رواية احببته رغم كبريائي الفصل التاسع والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خرجت هي راحت المطبخ تشرب ماية و امها خرجت توصل اسلام لحد باب الشقة
اتكلمت حنان و هي بتقول بحزن
حنان...عمري م كنت اتوقع انه يزعلها كدا
رد عليها اسلام و هو بيقولها
اسلام...ف الاغلب زي م قولتلها بالنسبة انه مكلمهاش اما بالنسبة بقى للموضوع كله ف هو غلطان هو ملوش الحق انه يقولها تروح الخطوبة ولا متروحش
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عدى كام ساعة كان مروان كل شوية يرن عليها و طبعا جية اسلام و اټخانق معاه عشان حالة الحزن و العياط الي اخته فيها بسببه و مروان حاول يفهمه انه مكانش قصده نهاائي الفكرة الي حبيبة فهمتها من جملته و قاله انه قالها كدا على اساس انها كانت بتتكلم معاه و هي بتزعق و مضايقة و هو محدش بيفكر انه يتكلم معاه اصلا ف دا الي خلاه يتعصب و قالها كدا حتى لما سابتله الدبله على التابلوه كان مصډوم من انها من اول خناقة فسخت الخطوبة مكنش يعرف انها فهمت جملته انه بيعايرها بمستوى معيشتها دلوقتي بس فهم ليه هي و مرام اخته و امه اضايقه منه اوي كدا
طلب مروان من اسلام انه يحاول يفهمها انه مكانش قصده يزعلها و انه فعلا بيحبها و مكانش يقصد يسيبها كل دا من غير م يكلمها يراضيها و اسلام رغم غضبه منه لأنه كل شوية يفتكر عياط اخته الا انه فكر انه لو كان مكان مروان فعلا و كان زعل كاميليا كدا كان يحتاج ان حد يقول ل كاميليا انه مكانش قصده يزعلها و فعلا وافق
....سبحان الله و. بحمده سبحان الله العظيم
عند حبيبة كان كل شوية تليفونها يرن من رقم مروان و هي مكانتش بترد بس كانت حسه انها فرحانه شوية انه كل دا مصر انها متكونش زعلانه بالرغم انه سابها امبارح تزعل الا انه كل شوية يرن عليها هي عارفه انه مغرور و متكبر و مش بيقلل من نفسه ابدا ولا حتى بالاعتذار اما دلوقتي هي كل شوية تسمع صوت رسالة او اتصال منه بس هي برضو كانت زعلانه منه و مش بترد عليه قررت انها تعزز نفسها و متردش يمكن يعرف ان الغنى هو
ف مره لاقيت رقم غريب بيرن عليها حتى مش متسجل على التروكولر مردتش اول مره بس رجع الرقم رن تاني ف قررت انها ترد
و فعلا فتحت المكالمه و قالت بصوتها الي كله حزن
حبيبة...الو ..
اما هو اول م سنع صوتها الحزين زعل من نقسه جدا و كان خاېف يرد عليها احسن تضايق منه بس افتكر كلمة اسلام لما قاله پغضب
فهم ان دا من الاسباب الي مزعلاها منه بدليل انها اشتكت لأسلام و اسلام راح عاتبه و قرر. انع يرد عليها و الي يحصل يحصل حتى لو هتقفل السكة ف وشه
سمع صوتها و هي بتقول باستغراب
حبيبة...الووو
دمعت عيونها لما سمعت صوته الي بيقولها كلمتين بس و الي هما
يتبععععع
استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
تفاعل يا حبايبي