رواية ذلك هو قدري الفصل الاول بقلم موني عادل
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ذلك هو قدري
كن علي يقين بأن عوض الله لقريب فما عليك إلا الصبر والإحتساب ..فكن علي يقين بأن الله سيعوضك حتي تنسي ما عانيته فالقلوب الراضيه عوضها عظيم ... فكن علي يقين بأن العوض الجميل يأتي بعد الصبر....
تجلس وحيدة مټألمة من فراق والدها تركها لتعيش حياة قاسيه فتناجي الله وتدعوه أن يلهمها الصبر علي فراقه فزعت عندما وجدت من يفتح الباب دون أستاذان فدخلت زوجة أخيها كأنها عاصفة قد حلت علي المكان فوقفت متخصره تناظرها وتتحداها أن تعترض علي طريقة دخولها تنهدت ملاك وأشاحت ببصرها بعيدا عنها ثم تحدثت ألا تعرفين كيف تطرقين علي الباب قبل الدخول أليس لديك أدني أحترام لخصوصية غيرك
أبتلعت طعما مرا بحلقها فكم تريد أن ترد عليها ولكنها لا تريد أن تفتعل مشكلة فيغضب منها أخيها ..
فتحدثت ملاك قائله لما أتيتي فأنتي لم تأتي لتذكريني بأن أخي وضعي أكثر من خط تحت كلمه أخي هو من يتكفل بنا ويطعمنا فأنتي تذكريني دائما بتلك الكلمات فلا استطيع أن انساها للحظة
أستدارات وتحركت مغادرة ذاهبه بإتجاه غرفتها لتبقي بداخلها تهتم ببشرتها وتضع أقنعة التجميل التي أعتادت علي وضعها ولكنها لا تعي بأن الجمال الداخلي أعظم وأجمل بكثير من تلك المظاهر الخداعه ...
طرقت علي باب غرفة والدتها وفتحت الباب ودخلت فوجدت والدتها جالسه علي الفراش كعادتها أقتربت منها وجلست بجوارها وتحدثت قائله كيف حالك اليوم يا أمي
تحدثت والدتها وهي ممسكة بكف يدها بين كفيها أنا بخير حبيبتي هل تشاجرت غاده معكي مجددا
تحدثت والدتها بنبرة حزينه قائله أدعوا لها كثيرا من أجل معتز فهو مغلوب علي أمره ..
صرت أسنانها پغضب وتحدثت قائله قلتي مغلوب علي أمره أمي أرجوكي لا أريد التحدث في ذلك الأمر حتي لا تغضبي مني ككل مرة نتحدث فيها عن معتز وزوجته ..
ربطت علي كفها وقد ظهر الحزن علي ملامحها فتحدثت قائله حبيبتي لا أريدك أن تغضبي من أخيك فهو سيظل أخيك مهما حدث بينكما فليس