الإثنين 06 يناير 2025

رواية رجوع الي الهوية الفصل الثالث عشر بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رجوع الي الهويه 
١٣
هل انت بخير لما وجهك شديد الشحوب 
قالها سام وهو يحادث مليكه الجالسه الي جانبه في الطائره المتجهه الي إسبانيا
قالت بخفوت
انا بخير لم انم جيدا فحسب 
اومأ لها وظل صامتا حين وجدها تغمض عيناها بإرهاق لينظر هو الي النافذه مبتسما وهو يتذكر كل ما مر به في مصر 
اتسعت ابتسامته الۏحشيه وهو يتذكر ما فعله بالامس فلقد خرج وهو عازم علي فعل شيء ما 

كان موعد خروج فيصل من عمله وقد علم سام ان فيصل وزياد يسكنان في الحي زاته لكن في بنايات مختلفه وقد شرحت له حسناء اماكنهم بنية طيبه غير مدركة لما سيحدث 
انتظر سام قدوم فيصل من عمله في شارع مظلم بجوار بنايته وما ان اقترب حتي سحبه سام في الظلام وقام بتكميم فمه وظل يضربه پعنف حتي فقد وعيه 
نفض يديه بإشمئزاز ليتوجه الي البنايه التي يمكث بها زياد 
قام بطرق الباب ففتح طفل صغير له الباب فإبتسم سام له وفجأة وجد زوجة زياد تطالعه بفضول من خلف ولدها فقال سام لها
هل تتحدثين الانجليزيه 
اومأت له ليقول
انا اريد رؤية زياد هل عاد من عمله 
اومأت له ليقول
اخبريه ان سام يريد رؤيته 
ادخلته الي غرفة الجلوس وما هي الا لحظات وقد دخل زياد متوجسا من زيارة ذاك الرجل له 
تقدم سام من الباب وقام بإغلاقه بالمفتاح ثم استدار فجأة لزياد مكمما اياه كما قام مع اخيه وظل يضربه پعنف قائلا من بين لهاثه بعد انتهائه
هذا لا يساوي نقطة في بحر ما كنت اود عمله بك انت والحشرة الاخري اعتبراها تذكار مني علي ما فعلتماه مع مليكه حين لم يكن لها احد هنا 
وقام بركله في بطنه پعنف جعل زياد يتلوي الما 
خرج سام من الغرفه فوجد زوجته تحمل الطفل وهي تطالعه پخوف ليبتسم لها قائلا
انا اسف لكن زوجك يستحق ما فعلته 
ثم اتي النصيب الاكبر عم مليكه 
اجتمع سام به فوق السطوح ليقول
سنغادر انا ومليكه غدا بعد الظهيره 
تنهد احمد بإرتياح لإنتهاء هذا الکابوس ليقول
اوه حقا بلغ سلامي للجميع وجيد ان مليكه ستأتي معك بدلا من بقائها منعزله عن العالم 
ضحك سام بإستخفاف ليقول
هل تظنني غبيا 
ثم تغيرت نبرته
للجمود ويقول
اين اموال مليكه وشقة والدها اين اوراق ملكيتها 
ابتلع احمد لعابه وقبل ان يجيب تحدث سام مجددا واضعا ساقا فوق الاخري
استمع الي جيدا لا تحاول الكذب الاموال التي كانت تحول اليك شهريا انا من كان يحولها وليس جدي حق ملذا لا داعي لإنكارها ولا داعي لتقول انك كنت تعطيهم الي مليكه فهذا لم يحدث مليكه لا تعرف حتي اننا كنا نحاول الوصول اليها منذ زمن لذا وبهدوء سنذهب

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات