رواية ذلك هو قدري الفصل السادس بقلم موني عادل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس
ذلك هو قدري
قبل بضع ساعات كان معتز واقفا امام باب الغرفه التي بداخلها غاده فأمسك بمقبض الباب وفتحه وجدها مستلقيه علي الفراش شارده تنظر لسقف الغرفه الابيض تضع كفها أسفل بطنها تمسد عليه وكأنها مازالت تحتفظ بجنينها أعتصر العالم قلب معتز وهو يري حبيبته علي تلك الحاله أقترب منها ووقف بجوار الفراش فمال عليها يطبع قبله علي جبينها وتحدث بحشرجه قائلا أنا أسف علي كل ما أصابك ..
أومات له وأبتسمت بود ليسحبها العسكري من معصمها ويتحرك بها خارجا من القسم لمقر النيابه تحرك ماضيا بخطوات ثابته ليلحق بها ..