رواية ذلك هو قدري الفصل السادس بقلم موني عادل
فأجابته بأنه لم يأتي وانهم حاولوا الوصول إليه ولم يستطيعوا محادثته حتي فأطلق تنهيدة بائسه ونظر أمامه بملامح حائره يدور في عقله مائة سؤال وسؤال ..
شرد يتذكر حديثه مع المحامي بالامس وقتها أخبره بأن عقوبةإسقاط المرأة الحامل تكون السچن المشدد لمدة خمسة عشر عاما وأخبره بأن الحل الوحيد في تلك الحاله هو التنازل عن المحضر ولكن معتز أختفي هو وزوجته فما الذي يتوجب عليه فعله ظل يفكر إلي أن نبهه السائق بأنه قد وصل لوجهته ..
بينما في داخل الغرفه أصدر وكيل النيابه أمرا بالحبس الاحتياطي اربعة أيام علي ذمه التحقيق تجاه ملاك لإعترافها بما حدث وأنها دفعت المدعوه غاده مما أدي لفقدانها جنينها وأن كل شئ يدينها وأن ما قالته أعترفا صريحا منها بانها السبب ..
فتمتم تهز كتفيها بإبتسامة مريره قائله لا جديد ولكنه الاسوء لقد تم حبسي احتياطيا أربعة أيام ..
أبتلع غصة في حلقه ببطء ثم جذبها ليخفيها بداخل صدره ود لو يدخلها بين أضلعه فلا يستطيع أحدا أن يمسها بسوء سحبها العسكري پعنف من داخل صدره مغادرا فنظر بإتجاه المحامي يحدثه قائلا قل لي ما الذي يتوجب عليا فعله لإخرجها أرجوك ..
فتحدث المحامي بإستياء قائلا لقد أخبرت وكيل النيابه بكل ما حدث وقد أعتبر ذلك أعترافا صريحا منها فلم يوافق بإخراجها بكفاله ولكن لا تقلق فمازال أمامنا وقتا ..
نظرت لتلك الغرفه التي تتواجد بها فمنذ أن خرجت من المشفي وأخبرت معتز بأنها تريد حقها من ملاك وإذا كان يحبها عليه أن يساندها ويجلب لها حق طفلها فوافق أن تقدم محضرا تتهم ملاك بأنها السبب في إجهاضها وقد طلبت من الطبيب تقرير طبي بحالتها لم توافق معتز بالعوده للمنزل وانها ليست مستعده لتعود وتتذكر كل ما حدث فلم يريد أن يضغط عليها فذهب لفندق يبقي فيه ليومين حتي تستريح شردت تتذكر ما حدث في خلال الايام السابقه منذ أن تأكدت من حملها وتلك الادويه التي واظبط علي تناولها تتذكر عندما كانت بداخل غرفتها تتناول ادويتها التي نصحها الطبيب بأخذها في مواعيد محدده من أجل سلامة جنينها وضعت كوب الماء علي الطاوله ثم أخرجت حبه دواء أخري أمسكتها