الإثنين 06 يناير 2025

رواية ذلك هو قدري الفصل الاول بقلم موني عادل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ملاك وشأنها ..
نزلت دموع عيناها بكثره أمامه لتستعطفه ولكنه تجاهلها وتحرك ليذهب فما أن أستدار ليذهب رفعت يدها لتمحي دموع التماسيح تلك وإبتسامه خبيثه تعلو شفتيها..
في مكان اخر قبل عدة ساعات في شركة سليم قاسم ..
دخل للشركه بهيبته المعهوده فتسلطت أنظار الجميع عليه فهناك من ينظر إليه بعشق خالص وهناك أيضا من ينظر إليه پحقد واضح فهو يمتلك تلك المجموعة بمفرده دون شريك مما يولد له الاعداء ..
وصل لمكتبه فأستقبلته سكرتارته بإبتسامه لعوبه وهي تلقي عليه التحيه فإبتسم سليم ورد عليها تحيتها فهو يعلم ما تريده تلك الفتاة فنواياها ظاهرة وواضحة يعلم بأنها تعشق المال وتريد التقرب منه من أجل ثروته وهو لا يمانع ذلك فإذا كانت تريد المال فلتأخذه وليستمتع قليلا ..
طلب منها أن تحضر قهوته ودخل إلي غرفة مكتبه وجلس علي مقعده فرجع براسه علي المقعد يرمقها بنظراته المستمتعة وهي تقترب منه تتمايل في مشيتها تحمل قهوته فتميل لتضعها علي المكتب أمام فإقترب منها مبتسما بخبث فتبادله تلك الإبتسامه فكل منهم يفهم نوايا الاخر ..
في الجامعة كانت مي جالسه تتحدث مع صديقتها وتخبرها بأنها لم تستطيع الذهاب لتلك الرحلة ولكن صديقتها أصرت عليها وبقيت تحاول معها لتجعلها توافق وتقنعها بالسفر معها..
فتحدثت مي قائله أفهميني يافتاة لا أستطيع أن أطلب من معتز شيئا وليس لدي الجرأة لأخبره بأنني أريد الترفيه والذهاب لرحلة سيغضب ويفقد أعصابه وستنتهز زوجته تلك الفرصة لتعصيه علي أكثر وأنا لا أريد ذلك أتركيني أعيش في سلام وأكمل تعليمي بدل أن يحقق تهديده ويمنعني من أكمال دراستي فأنتي لا تعرفين ما أتلاقه منه ومن زوجته لأكمل تعليمي فقط ..
ربطت صديقتها علي كتفها قائله أعلم حبيبتي فليكن الله في عونك وينصرك علي زوجة أخيك تلك فإذا كنتي لن تذهبي فلن أذهب أنا ايضا سأنقي معكي هنا ..
تقربت منها صديقتها فتعلقت بمرفقها تحتضنه وهي تنظر إليها بنظرات محبه فما أجمل أن تجد صديقا وفيا يقف بجوارك في وقتك السئ ...
اومات لها وجلست تنظر للجميع من حولها تري مظاهر الغني ظاهرة عليهم فكم تكره هؤلاء الأثرياء المدلالون فهم لا يخشوا شيئا وكل طلباتهم أوامر فلم يعانوا يوما ولم يتحكم بهم أحدا فولدوا وفي فمهما معلقة من ذهب ..
قطع شرودها صديقتها وهي تخبرها بأنهم تأخروا وعليهم بالمغادرة فوقفت هي وصديقتها ليغادروا كلا منهم لبيته فقد أنتهت محاضراتهما ...
كان بغرفته يتحدث معها علي الهاتف فلم تأتي اليوم للجامعه فهي زميتله وحبيبته فمنذ أن دخل للجامعة ورأها وقد وقع في حبها فتحدث بصوت جامد قائلا لما لم تأتي اليوم 
اجابته زينه وهي مستمتعة بالحديث معه قائله هل افتقدتيني 
ضحك فارس واضعا أصابعه في شعره وتحدث قائلا أبدا وانتي 
إبتسمت قائله لم تخطر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات