رواية ذلك هو قدري الفصل الاول بقلم موني عادل
ملاك وشأنها ..
نزلت دموع عيناها بكثره أمامه لتستعطفه ولكنه تجاهلها وتحرك ليذهب فما أن أستدار ليذهب رفعت يدها لتمحي دموع التماسيح تلك وإبتسامه خبيثه تعلو شفتيها..
في مكان اخر قبل عدة ساعات في شركة سليم قاسم ..
دخل للشركه بهيبته المعهوده فتسلطت أنظار الجميع عليه فهناك من ينظر إليه بعشق خالص وهناك أيضا من ينظر إليه پحقد واضح فهو يمتلك تلك المجموعة بمفرده دون شريك مما يولد له الاعداء ..
طلب منها أن تحضر قهوته ودخل إلي غرفة مكتبه وجلس علي مقعده فرجع براسه علي المقعد يرمقها بنظراته المستمتعة وهي تقترب منه تتمايل في مشيتها تحمل قهوته فتميل لتضعها علي المكتب أمام فإقترب منها مبتسما بخبث فتبادله تلك الإبتسامه فكل منهم يفهم نوايا الاخر ..
فتحدثت مي قائله أفهميني يافتاة لا أستطيع أن أطلب من معتز شيئا وليس لدي الجرأة لأخبره بأنني أريد الترفيه والذهاب لرحلة سيغضب ويفقد أعصابه وستنتهز زوجته تلك الفرصة لتعصيه علي أكثر وأنا لا أريد ذلك أتركيني أعيش في سلام وأكمل تعليمي بدل أن يحقق تهديده ويمنعني من أكمال دراستي فأنتي لا تعرفين ما أتلاقه منه ومن زوجته لأكمل تعليمي فقط ..
تقربت منها صديقتها فتعلقت بمرفقها تحتضنه وهي تنظر إليها بنظرات محبه فما أجمل أن تجد صديقا وفيا يقف بجوارك في وقتك السئ ...
اومات لها وجلست تنظر للجميع من حولها تري مظاهر الغني ظاهرة عليهم فكم تكره هؤلاء الأثرياء المدلالون فهم لا يخشوا شيئا وكل طلباتهم أوامر فلم يعانوا يوما ولم يتحكم بهم أحدا فولدوا وفي فمهما معلقة من ذهب ..
كان بغرفته يتحدث معها علي الهاتف فلم تأتي اليوم للجامعه فهي زميتله وحبيبته فمنذ أن دخل للجامعة ورأها وقد وقع في حبها فتحدث بصوت جامد قائلا لما لم تأتي اليوم
اجابته زينه وهي مستمتعة بالحديث معه قائله هل افتقدتيني
ضحك فارس واضعا أصابعه في شعره وتحدث قائلا أبدا وانتي
إبتسمت قائله لم تخطر