رواية ذلك هو قدري الفصل الاول بقلم موني عادل
هناك رابط أقوي من رابط الاخوه ..
تحدثت ملاك وقد ترقرقت عيناها بالدموع أنا أعرف ولكنه لا يعرف ذلك ولا يقدر ذلك الرابط بينا فأبنك يا أمي لا يري غير زوجته يعيش من أجل إسعادها فقط كم تصعب عليا نفسي وأنا أراه يدافع عن زوجته ويقف في وجهي أو وجه أحدي أخواته من أجلها ..
تحدثت زينب وهي تدافع عن معتز وتلقي باللوم كله علي زوجتة قائله تلك الفتاة خبيثه فمنذ أن تزوجت من معتز وقد قلبت حاله فمعتز لم يكن ذلك الشخص الذي أصبح عليه أبدا فهو ولدي وفلذه كبدي ويؤلمني قلبي عليه من تلك الحيه لا أعرف إلي أين سينتهي به الأمر أدعو الله أن يكتشف نواياها الخبيثه في أسرع وقت قبل أن يتأذي أحد من سمها ..
رفعت كف والدتها لتلثم قبله عليه فوجدت من يطرق علي الباب فدخل ليلقي عليهما التحيه وجلس بجوارهم وقد قرأ الإنزعاج علي ملامحهما فتحدث قائلا ما الامر هل حدث شئ .
تحدثت والدته قائله لا لم يحدث شيئا كنا نتحدث في أمور عاديه ..
نظر لوالدته بشك يشعر بأن هناك شيئا تحاول إخفاءه فبالطبع سبب المشكله تلك الفتاه فمنذ أن دخلت لبيتهم وهم لم ينعموا بيوم واحد في سلام ..
أومأ لها وتحرك ليخرج من الغرفه فذهب ليغتسل ويبدل ملابسه ..
بعد قليل كان جالسا علي طاولة الطعام يتناول طعامه بمفرده فاليوم قد أت مبكرا جلس بمفرده ينظر لمقاعد الطاولة الفارغه وقد سدت شهيته فلم يستطيع تناول الطعام بمفرده تخيل بأن ملاك ووالدته سيتناولون الطعام معه ولكن والدته أخبرته بأنها ليس لديها شهيه وملاك تعللت بأنها ستنتظر أخواتها فمي في جامعتها مازالت لديها محضرات ولم تأتي ونور ونوران لم يأتوا بعد من مدرستهم الثانويه ومعتز بعمله فهو يأتي بوقت متأخر ..
فتحدثت وهي تذرف الدموع قائله فارس لما تعاملني بتلك الطريقة فلما لا تأخدني كأختا لك صدقني إذا كنت أتشاجر مع أخواتك فذلك ليس خطئ بمفردي فهم أيضا يخطئون بحقي وإذا كان معتز يساندني او يقف بصفي فذلك ليس خطئ أيضا بل هو خطأ أخيك فانا لم أطلب منه ذلك