رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الرابع والعشرون بقلم ناهد خالد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع والعشرون "رد الضړبة"
الحصان والبيدق
بك أحيا 2
ناهد خالد
الأول من يوليو لعام 2020...
مر أسبوع على آخر أحداث عاصرتموها..
والوضع في غاية التعقيد..
"مراد" تأكد من أن" دياب" هو من سرق مخزنه ورغم هذا لم يأخذ رد فعل!.. على الأقل للآن! وأمر " غسان" أن يحتفظ ب" متولي" في المخزن طوال المدة المنصرمة اولا لانه لم يكن متفرغ له بعد سړقة مخزنه وبعد لقاءة بزعيم المنظمة في مصر الذي وبخه بطريقة غير مباشرة والقى المسؤوليه جميعها أمام المنظمة على عاتقه وطوال الاسبوع المنصرم يسعى جاهدا لاستعادة ما سرق منه قبل أن يصل الخبر لباقي اعضاء المنظمة في الخارج... ووعد ذاته أن اليوم سيصل له خاصة مع كون اليوم مميز له وتمييزه جاء من كونه اليوم الذي ولدت فيه توأم روحه... ابنته ورفيقته وزوجته.. واليوم يحضر لها مفاجأة لن تتوقعها..
مبسوط من كلام الدكتور.
اومأت رأسها مؤكدة
وأنا ارتحت أوي لما قالي ان هجيله مرتين بس في الشهر بدل 4 مرات وقللي العلاج.. رغم ان فكرة استمراري عليه لمدة 8 شهور صعبة شوية.
هزت رأسها متفهمة
فكرة إني قربت اتعالج خلاص حاسة إني مش مصدقاها أنا بقالي 6 سنين تقريبا مع الدكتور ومكانش فيه أي نتيجة وفجأة في ظرف شهرين اعمل اللي معملتوش في 6 سنين!
نظرت له بامتنان بالغ فعلا لولاه لم وصلت لهذه النقطة في علاجها لولاه لم استطاعت أن تصبح بخير صحيا رغم إصابتها بالسكري فقبلا كانت دائما تمر بوعكات صحية أثر مرضها ولكن الآن الوضع مستقر بفضل مراقبته لها وحرصه الدائم على تحسن صحتها ابتسم ثغرها بخجل وقالت له
قاطعها وهو يهمس
ششش.. بطلي هبل هو في شكر بينا بعدين أنا أي حاجة بعملها بعملها لنفسي ولمصلحتي في الآخر.
قطبت ما بين حاجبيها مستفهمة
يعني ايه لمصلحتك
اجابها بهدوء
يعني لما أنت تكوني بخير أنا هكون بخير ولما يكون في حاجة تعباك اكيد انا كمان مش هكون كويس ابدا وهكون تعبان اكتر منك كمان.
ممكن اطلب طلب
اومأ برأسه مؤكدا
طبعا قولي يا حبيبتي.
انخفضت نبرة صوتها وهي تخبره
ممكن تجبلي شيكولاته بقالي كتير مكلتهاش ونفسي فيها.
اختفت ابتسامته وتصلب وجهه لثواني قبل أن يقول بضيق لحرمانها من شيء بسيط كهذا
نظرت له ببراءة تخبره
مش هاكل كتير وكمان هاخد الدوا لو النسبة رفعت.
تنهد پاختناق لو بيده لسمح لها بكل شيء وأي شيء تريده لكن الوضع خارج عن ارادته.
ولم يستطع أن يرفض لها طلب والآن يجلس أمامها كالاستاذ وهي الطالب! زفرت انفاسها بضيق وهي تقول
مانا مش هعرف أكل كده!
رفع منكبيه بينما يريح ظهره على الكرسي خلفه والطاولة بينهما رد بتكاسل
هو أنا ماسكك ما تاكلي.
ضيقت ما بين حاجبيه بضيق
مهو أنت باصصلي