الأربعاء 08 يناير 2025

رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الرابع والعشرون بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ل "غسان"
احنا ممكن نقطع ايد... نقطع رجل.. مش ھيموت فيها دي صح
طبعا صح يا باشا..
واتجه فورا لآداة مخيفة توجد في أحد الجوانب حملها فبدى أكثر اجراما واتجه ليقف خلف المقيد ويضع سلاح الاداه الطويل فوق كتفه لېصرخ بفزع وهو يقول
لااا... لا يا باشا بلاش دراعي... لاااا.
مانت اللي مش عاوز تنقذ نفسك يا متولي!
قالها "مراد" ببراءة ليقول "غسان" بنفاذ صبر
اخلص يا باشا
اجابه "مراد"
اهدى يا غسان هو عاقل وهيتكلم.
قال "متولي" بفزع
يا باشا اقول ايه بس..
قولي حسن بيه طول السنين اللي فاتت كلفك بأي حاجة تخص خديجة كلفك تدور عليها أو حتى عرفت مكانها
توتر وزاغت عيناه وهو يقول بتلعثم
مانا... مانا قولت ل.. لغسان انه محصلش.. معرفش مين خديجة أصلا.
صدح صوت "غسان" يسأل ثانية
اخلص يا باشا
لم يجيبه هذه المرة وهو ينظر ل "متولى"
أنا متأكد إنك كداب والكدب ھيأذيك بطريقة مش هتتوقعها.
يا باشا لو أنت مأذتنيش حسن بيه هيموتني.
هدر "غسان" بضيق
باشا اخلص
حدقه "مراد" بنظرة ڼارية قبل أن ېصرخ به
ماتهدى بدل ما اخلص أنا عليك!
ونظر ل "متولي" يخبره
شايف التور الهايج ده مش أنا اللي هقولك على غشومية غسان وأنا صبري قليل يعني الحق نفسك وآخر مره هسألك...
ليس هناك بدا من الاستسلام
هقول يا باشا...
ابعد يا غسان..
قالها "مراد" ليبتعد "غسان" بنزق مرددا
يعني مش هنقطع حاجة!
هز" مراد" رأسه يائسا من ذلك الھمجي المحب للدماء و نظر ل "متولي" يحثه بنظراته على الحديث فابتلع الآخر ريقه پخوف قبل أن يقول
حسن بيه من وقت ما بدأت تدور عليها وهو أمرني ابعت حد عنوانهم اللي في البلد اتأكد إن كانوا لسه موجودين فيه ولا لأ الكلام ده كان من 8 سنين تقريبا وقتها كنت طلبت من طارق أول ما بقالك رجالة وناس تحت طوعك أنه يدور عليها بعت حد لبلدهم ولاقاهم هناك ومن وقتها وحسن بيه أمرني احط عين عليهم دايما عشان لو وصلتلهم يعرف.. رغم انه كان عارف انك مش هتوصل.
ملامحه كانت جامدة ومخيفة وعيناه تموج بها عدة مشاعر مبهمة وسأل بحذر
ليه كان عارف إني مش هوصلهم! عشان معرفش عنوانهم في البلد
نظر له بتردد وخوف وصمت ليهدر به مراد پغضب
ما تخلص يا روح أمك أنت هتنقطني!
قال "متولي" سريعا
حا.. حاضر يا باشا.. هو.. اصل يعني حسن بيه كان موصي جامد انك متوصلهاش عشان كده كان طول الوقت بيضلل الرجالة اللي بتدور.. وكان كل ما يقربوا يوصلوا لحاجة يدخل في الموضوع ويرجعوا لنقطة الصفر.. هي دي كل الحكاية.. ولما رجالتك وصلولها عشان الفترة دي كان مشغول جامد بصفقة والرجالة قصروا لما لقوا ان بقالهم سنين وكده كده مبتوصلهاش وكمان مكنش في مراقبة وقتها مني ولا من حسن بيه.. فحصل الغلط ده.. حتى بعدها فجأة مبقناش نعرف عنها حاجه لما بطلت تروح تشتغل عن الدكتور في العيادة.. وعرفنا انها شغالة في مطعم في المنطقة فقلناله المعلومة دي وسكتنا مكانش حد يعرف ان سعادتك اللي في المطعم معاها.. ويوم كتب الكتاب جه الخبر فجأة عشان كده أمرني ابعتلها جواب معرفش جواه ايه بس انا بعته وخلاص..
غسان خليه يروح..
هدر بها "مراد" قبل أن يخرج كمن يلاحقه شبح خرج من المخزن ووقف بالخارج ساندا على مقدمة سيارته ينظر لقدميه والصمت حليفه خرج "غسان" ليقف أمامه يسأله
باشا حضرتك كويس
اومأ برأسه ليتابع الأخير
طيب الرجالة رجعوا البضاعة وولعوا في مخزن دياب بالبضاعة بتاعته اللي كانت فيه كمان صفقة شركته مع الشركة اللبنانية اتلغت وكده هيكون عنده خسارة كبيرة لأنه كان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات