رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل السابع بقلم عبد الرحمن الرداد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع
عبد الرحمن الرداد
كرم حاول تنسى انت ليك مستقبل ولسة شباب واحنا بنحب بعض وكنا هنتجوز اللى حصل ده خلاك متحبنيش!
نظر لها ثم مد يده إلى وجهها الطفولى وأخذ يبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يقول
انا مفيش حاجة هتخلينى محبكيش يا رحمة انتى الوحيدة اللى عارفة انا بحبك اد ايه بس مفيش خطوة هاخدها فى علاقتنا غير لما انتقم ساعتها بس هنتجوز وهرجع اضحك تانى
رايح فين
امسك بيدها ثم رفعها وقبلها بحب قائلا
رايح الشغل يا حبيبتى
خلى بالك من نفسك انا مقدرش اخسرك
ابتسم لها قائلا
متقلقيش محدش بېموت ناقص عمر يلا سلام
اوقفته رحمة قائلة
لا إله إلا الله
ابتسم كرم مرة أخرى قائلا
محمد رسول الله
ثم رحل على الفور دون حتى ان يجلس مع خالته أو والدته.
كرم باشا ازيك ثوانى هبلغ خالد بيه انك هنا
وقف خالد بسعادة بالغة واتجه إلى ابنه الاكبر وضمھ الى صدره قائلا
ياااه يا كرم بقى تبقى ابنى ومعايا فى نفس البيت ومشوفكش الفترة دى!
ارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة يدارى خلفها الڠضب الذى يسيطر على كل عضو من اعضاء جسده وأجابه قائلا
هز خالد رأسه بعدم فهم قائلا
حاجة اية دى
جلس بعدما ارتسم الغموض على وجهه ونطق بجدية شديدة
عايز اى حد يجى الشركة هنا ويسأل عنى تبلغه انى مجرد واحد شغال هنا مش ابنك وتفهم كل واحد شغال فى الشركة الكلام من ده واللى هيعمل عكسه يتطرد فورا وخد الورقة دى فيها شخصيتى الجديدة وكل حاجة عنها احفظها وعرف اللى هنا اسمى الجديد بس
انا مش فاهم عايزنى اعمل كدا لية يا كرم
وقف كرم مستعدا للرحيل وهو يقول
اكيد انت عارف لية يا بابا اكيد حاجة تبع الشغل هبقى احكيلك بعدين بس ضرورى ده يحصل ولو حد هنا عمل عكس كدا انا مش هرحمه سلام
انطلق كرم دون ان ينتظر رد والده وتحرك إلى الخارج وسط مراقبة الجميع له فأوقفه احد العاملين بالشركة على قائلا
كرم باشا اية اخبارك مبتجيش بقالك كتير لية
ابتسم كرم بعدما انتهى