الأربعاء 08 يناير 2025

رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل السابع بقلم عبد الرحمن الرداد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من مصافحته قائلا
معلش يا على مشغول والله الفترة دى ايه رأيك نتقابل النهاردة فى كافيه نورفاست واحكيلك!
ابتسم على ونطق على الفور مرحبا بعرضه
خلاص تمام الساعة عشرة كويس!
خلاص تمام لو مكنش ورايا حاجة هجيلك علطول لكن لو حصل حاجة هتأخر شوية
حرك رأسه بالموافقة قائلا
خلاص اشطا هستناك
استمر الحديث بينهما حتى قال هو
جبت زيت كمان علشان ننتقل للأرض عندكم بالبوابة
اتسعت ابتسامتها ونظرت إلى زجاجة الزيت ثم نظرت إليه مرة أخرى قائلة
يااه أنت لسة فاكر! أنا لقيت طريقة تانية للسفر غير الطريقة دي
رفع حاجبيه بدهشة كبيرة وقال متسائلا
وه! طريقة ايه دي اوعي تقولي زرار بيتداس عليه يفتح البوابة علشان قلبي لا يتحمل الجمال والدلال ده
ضحكت وأجابته على الفور
عرفت منين إنه زرار! هو فعلا زرار بدوس عليه بيفتح البوابة علطول وأنا اللي صنعته فاكر لما قولتلك إني لسة مكتشفتش قوتي الخارقة ايه! الفترة اللي فاتت اكتشفت ده وقوتي طلعت هي ابتكار وصناعة أي تقنية مهما كانت مش موجودة
ابتسم ورفع حاجبيه بإعجاب وهو يقول
واو ما شاء الله عليكي أنتي مميزة ولازم قوتك تبقى مميزة زيك
نظرت إلى الأسفل بحرج قبل أن تغير مجرى الحديث قائلة
يلا نجرب ونروح أوجاست
ابتسم وقال بحماس شديد
يلا بينا
اخرجت زر صغير وأمسكت بيده قبل أن تنظر إليه بابتسامة قائلة
مستعد
هز رأسه بالإيجاب وقال بحماس
مستعد
ضغطت على الزر وفتحت بوابة في الهواء وعبر الاثنين من خلالها إلى الجهة الأخرى.
خرج عبدو أولا من البوابة ونظر حوله بسعادة وهو يقول
يااه رجعت لأرض الأحلام مرة تانية
اقتربت هي منه وقالت بابتسامة
أرض الأحلام مشتاقة ليك أوي
التف حتى واجهها وقال بابتسامة حب
وأنا مشتاق ليها أوي
نظرت إلى الأسفل بخجل قبل أن تقول بجدية
يلا بينا نخش القصر
ضيق حاجبيه بتعجب وهو يوجه نظره إلى هذا القصر وقال بحيرة
مش ده قصر رماد بردو
هزت رأسها بالإيجاب وأوضحت قائلة
أيوة كان قصر رماد لكن هو في الأصل قصر بابا أنت نسيت إنه حاكم أوجاست ولا ايه
هز رأسه بمعنى لا وقال
لا منستش بس استغربت لما شوفت القصر مش اكتر يلا بينا نخش
بالفعل تقدموا إلى الداخل وتفاجئ هو بتمثال ضخم في حديقة القصر الواسعة فأشار إليه وهو يقول بحيرة
أنا بشبه على صاحب التمثال ده مش غريب عليا
ابتسمت وقالت بهدوء
ما هي دي المفاجأة اللي قولتلك عليها
اتسعت حدقتاه پصدمة وبدل نظره بينها وبين هذا التمثال ليقول بتساؤل
ده أنا صح أيوة فعلا هو أنا
ضحكت على رد فعله وأشارت إليه قائلة
فعلا بابا أمر ببنائه علشان ساهمت في إنقاذ الكوكب
شعر بالسعادة كثيرا وردد بحماس
لا الصراحة اتحمست أشوف بابا ده شكله راجل عسلية
تقدم هو وهي إلى الداخل وظل ينظر حوله بإعجاب فالقصر قد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات