رواية زوجتي مديحة الفصل الثاني بقلم ايسو ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مصډوم من تصرفاتها ولا كأنه كان بيتكلم وبيفهمها تعقل شوية
خبط إيد على إيد ودخل الأوضة يكمل نوم ولكنه قفل على نفسه بالمفتاح ما هو مش ضامن إنها تبعد عنه
في اليوم التالي استيقظت مديحة متأخر فتحت الباب راحت تشوف محسن لقيته راح الشغل
دخلت المطبخ لكن طلعت تاني بضيق إنها مالهاش نفس للأكل راحت تجيب الموبايل وتتصل على محسن
بقلم إيسو إبراهيم
قامت روقت المكان ولمت الهدوم اللي هتتغسل وحطتهم في الغسالة ورجعت تاني مكانها
اتصلت على أهلها تشوفهم هيتأخروا ولا إيه ولكن ردت والدتها عليها وقالت لها نص ساعة عشان تعمل ليها أكل
بعد ساعتين وصلت حماتها وبناتها عشان يباركوا لها وكان الأكل وصل قبل ما يجوا وكانت والدة مديحة بتحطه في أطباق وبتطلعه عالسفرة دخلوا البنات يساعدوها وبعدها قعدوا ياكلوا
كان وصل محسن عالباب دخل سلم عليهم وراح يغسل وقعد ياكل معهم لكن كانت مديحة مابتاكلش قاعده وخلاص
وأنا هتكسف أقول لأخواتك يغسلوهم
بصلها بوقها بعوجة بوق وقال ومش مكسوفة وأنت بتطلبي من جوزك يغسلهم
محسن هشش خلاص هتفتحيلي محاضرة يعني مافيش راحة أبدا أنا اللي عملت في نفسي كدا كنت باجي من شغلي أمي تحطلي الأكل لحد عندي وكوباية القهوة بعد الأكل وحاجة روقان وبعدها أنام
مديحة وهي بتطبطب على كتفه بتأثر أنا كنت زيك كدا بس مافيش حاجة بتفضل على حالها أنا لا أمك ولا أنت أمي
بصلها بعصبية وبدأ يغسل وهي قاعده بتاكل فاكهة من اللي جابها وهو جاي
دخلت والدته عليهم وهي كانت بتغلس عليه وبتضايق فيه فبصت لهم پصدمة
مديحة اتوترت وحطت التفاحة في الطبق تاني وبلعت ريقها ومحسن بص لوالدته بتوتر وساب الطبق من إيده
يا ترى إيه اللي هيحصل