رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل التاسع عشر بقلم ناهد خالد
يكن عليها قول كل ما قالته فهي ورغما عنها لم تستطيع انتقاء كلماتها رغم تحفظها فالأمر ليس به أي تجميل وإنما يشرح كما هو... نظرت له تحاول معرفة رد فعله على حديثها فقد ظل لثواني بسيطه صامتا فقط وطالعها بنظرات لم تستطع كشف ما وراءها حتى خرج عن صمته وهو يلتقط كفيها اللذان تفركهما بقوه يملس عليهما بحنو وبدأ حديثه يقول بصدق ظهر في نظرته وعينيه
حالا لو مش عاوزه الفرح و عاوزه ترجعي القاهره كل اللي عليك بس انك تقولي وفورا كل ده هيتلغي وهنرجع القاهره ولو عاوزاني سواء في فرح او ما فيش اطلع واقول انت مين واقول انك مش بنت خالي برده حالا هعملها عشان كل ده ما يهمنيش لو انت مش مرتاحه وانا قلتلك ده قبل كده قلتلك لو انت مش عاوزه فرح يحضروا ناس كثير ومش عاوزه حد انا هعمل كده.... خديجه كل الناس اللي مستنيه فرحنا و كل الناس اللي قاعده بره واي حد ما يهمنيش ابدا انا كل اللي يهمني انت شوف انت حابه ايه وأنا فورا هعمله.
بكفيها على كفيه الممسكان بها دون وعي وهي تقول
لا تمام كمل الفرح...