رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل التاسع عشر بقلم ناهد خالد
بلاش تلغي كل ده... يمكن انا بس متوتره يعني زي اي عروسه في اليوم ده حتى البنت اللي عملتلي الميك اب قالتلي ان ده طبيعي..
نظر لها بجديه وسألها بتاكيد فقط عن طريق نطق اسمها
خديجه!
هزت رأس وابتسامه صغيره وهي تجيب
خلاص والله... أنا اكيد متوتره عشان كل ده جديد عليا لكن في الاخر لازم اتعود يعني انت نفسك كنت لسه بتقولي من يومين ان بعد كده لو في حفلات اللي هي تبع شغلك لازم هكون موجوده فيها ككوني مراتك ولازم اتعود عليها واتعود على ظهوري قدام الناس.
فعلا احيانا في حفلات هكون مضطر انك تكوني موجوده معايا فيها لانها بتكون حفلات عائليه لرجال الأعمال وانت مش اقل من اي حد هيكون حاضر بس كمان مش هتكون موجوده في كل حفله.... مش حابب انك تظهري قدام الناس كثير... اصلا حتى في الحفلات اللي بقولك عليها مش حابب تكوني موجودة بس بقولك عشان لو الظروف حكمت.
بس انا هبقى حابه اني اكون موجوده زي ما انت قلت مش معقول كل واحد هيكون رايح مع مراته وانت رايح لوحدك!
حرك رأسه بهدوء متجاهلا الحديث في هذه النقطه حاليا واخبرها
طب يلا عشان تلبسي الفستان عشان في بنت هتيجي تلفلك الحجاب..
وقفت معه وهو يجذبها من على الكرسي لتقول باستغراب تسأله
بس الفستان تقيل قوي انا استحاله اعرف البسه لوحدي هم فين البنات!
لا يا حبيبتي ما هو ما فيش بنات... الفستان زي ما انت قلت تقيل قوي ومقفول من كل اتجاه فمش هينفع تكوني لابسه حاجه فاكيد مش هسيب البنات اللي تدخل تلبسك الفستان ويشوفوا جسمك..
توترت وابتعدت عنه تقف امامه هاتفه بحيره وهي تنظر للفستان المعلق على مجسم ضخم بجانبها
ايوه بس البسه ازاي ده كان اتنين شايلينه عشان يجبوه هنا!
لا.. لا ما تهزرش.
ضحك بصوت وهو ينظر لذعرها المتوقع وقال من بين ضحكته العاليه والتي اظهرت غمازتيه
ما هزرش ايه اومال مين هيلبسهولك
حركت رأسها نافيه بتوتر بالغ
لا مش هينفع... مستحيل لا..
تعالت ضحكاته اكثر على كلماتها الغير مرتبه وجسدها الذي يتراجع للخلف باستمراريه تلقائيا فاخبرها مهاودا
زين! انسى...
قالتها وهي تبرق بعينيها وكأنه سيخافها مثلا
وبعد نصف ساعه....
كانت تصرخ به وهو واقفا خلفها
خلصني بقى كل ده بترفع الكتف!
اجابها بتمهل كاد يجلطها وهو يقول
يعني انا هرفع الكتف واجري! مش في سوسته لازم تتقفل.. بعدين لازم اشد الفستان عشان اعرف اقفل السوسته.. هو انت تخنت ولا ايه يا خديجه!
تخنت.. طب والله ما هرد عليك!
انطلقت ضحكته المجلجلة مره ثانيه وهو يرى ڠضبها الطفولي كأي انثى حين يتعلق الامر بزياده وزنها وبالفعل شد جوانب الفستان ليحاول اغلاق سحابه دون ان ېؤذيها وهو ينظر بحسرة للكنزه التي بدون اكمام بادي والتي صممت ان ترتديها اولا قبل ان يبدأ في مساعدتها في ارتداء الفستان وارتدت اسفلها بنطال التصق على جسدها فلم تترك له متعه النظر سوى لذراعيها العاريه!
خلاص يا ستي خلصت...
الټفت له على الفور وهي تزفر پاختناق
ايوه اخيرا... حاجه خنقه.
نظر لها مبهورا فالفستان كان مصمما خصيصا لها ملائم جسدها بشكل رائع وتلك الفصوص الألماسية التي تحتله
تعطيها مظهر لامع كنجمه وسط عتمة السماء.. عبر عن اعجابه وهو يهتف
ټخطفي يا