الأربعاء 08 يناير 2025

رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل التاسع عشر بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ضي... دلوقتي بقيت ضي شكل ومضمون..
تلون وجهها حرجا وابتسمت ابتسامة متوتره وهي تملس بكفها على الفستان
اختيارك... بجد مش متخيل انبهرت ازاي لما شفته..
ابتسم لها بحنان وهو يخبرها من بين مشاعره الثائرة
طيب انا هخرج انا بقى عشان مش ضامن نفس اكثر من كده.. هبعتلك البنت اللي هتساعدك في الحجاب.. يا دوب على ما البس البدله عشان هننزل بعدها للتصوير المفروض ساعه وهتبدأ الحفلة..
تمام..
اردفت بها بابتسامه جميلة بادلها اياها قبل ان يتركها ويخرج من الغرفه... لتلتف للمرآة الموجوده بها تنظر لنفسها بانبهار جلي فهي حقا تبدو كأميرة وكأنه اختار لها فستان احلامها دون ان تدري....
رن هاتفها برقم غريب لتتجه له تلتقطه تطالع الرقم باستغراب.. فتحت الخط بهدوء لتسمع صوته يقول
نصيحة مني تسيبي الفرح وتخفي.. عشان اللي هيحصل بعد كده مش هيعجبك...
قطبت ما بين حاجبيها پخوف وقلق وهي تسأل
مين معايا!
حسن وهدان.
بكل عنجهيه ولامبالاة عرف نفسه ليرتجف جسدها وتجلس فوق الفراش بصعوبة وهي تسمع لحديثه المهدد لها
الجوازه مش هتتم.. بس قولت اديكي فرصة أخيرة تهربي فيها بنفسك عشان لو اتدخلت هتتأذي..
كانت جالسة بجوار باهر و رباح منتظران أن يبدأ حفل العروس وقد تأنقت في فستان من اللون الزهري وحجاب ابيض اللون يلائم تماما كونها في مناسبة مهمة وسعيدة كحفل زفاف صديقتها وابنة خالها....
وبينما هي جالسة شردت بافكارها لترجع بذاكرتها لقبل اربعة ايام تحديدا تلك المواجهه التي لم يتوقع ايا منهم النتيجه التي وصلت إليها
ومن بين جمود ملامحه هتف بما جعل جسدهما يتسمر وعيناهما تكاد تخرج من مقلتيها
خلاص.. والست اللي تكسرلي كلمه وما تطاوعنيش وتناطحني ما تلزمنيش... ولا تجعد على ذمتي ثانيه واحده..
ارتعشت بقلق وهي تشعر بأن القادم ليس كما خططت له تماما...!
بينما تولت رباح الاستفسار وهي تسأله پحده
جصدك ايه يعني
لينظر لفريال بتمعن قبل أن يفرد ظهره بشموخ
وعنجهيه وهو يقول ونظراته لم تسقط عنها
يعني يا تتنازل عن اللي ليها وتعمل اللي على كيفي
.... يا هطلجها.....!!!
........... انتهى الفصل....

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات