رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل التاسع عشر بقلم ناهد خالد
معينه يعني مش طول الوقت!
ويا ترى انت ملاحظه إن امتى بناديك بيه
سألها بخبث ظهر واضحا وتراقص في مقلتيه لترفع كتفيها حائره وهي تجيب بخجل طفيف
مش عارفه امتى بالظبط بس يعني في الأغلب بيكون وقتها بتقولي كلام حلو او بتبصلي زي ما بتبصلي دلوقتي....
أردفت الأخيرة وهي تحني رأسها بخجل أحمر له وجهها لمعت عيناه اكثر سعيدا في ملاحظتها القويه لشيء كهذا وسألها وهو يقترب برأسه منها لدرجة الخطړ
لترتبك بشده ويصيبها التوتر خاصة وإنه لم يقترب الى هذا الحد المبالغ به من قبل حتى أن انفيهما كادا ان يتلامسا لتبتعد هي برأسها تلقائيا لدرجه تسمح لها بالتنفس وتجيبه بتوتر ظاهر
مش عارفه.
رحم توترها وارتباكها ليستقيم واقفا مره أخرى ليسمح لها بالهدوء ثم سألها مضيقا عينيه
مالك يا حبيبي! حاسك مش مبسوطه!!
ابدا ما في....
قاطعها وهو يقول بتحذير اخافها رغم هدوءه
خديجه! بلاش لف ودوران لإنك لو قلت من هنا للصبح ما فيش حاجه مش هصدقك فهاتي من الآخر وقولي مالك
تنهدت مكملة وهي تسرح بعيناها في منظر البحر خلفه
انا لو في يوم من الايام كنت اتخيلت يوم فرحي عمري ما كنت هتخيله كده... كل ده غريب عليا يا زين ومش حاسه براحه.. فكرة ان في 100 واحده حواليا بتعمل كذا حاجه عشان تطلعني بالشكل اللي هم شايفينه مناسب وفي 100 واحد بيظبط الحفله عشان تطلع كويسه وفي 100 كاميرا وتليفون هيصوروا وناس كثير هتبقى مستنيه تشوف العروسه اللي كل ده معمول عشانها ومش أي ناس دول ناس متعودين يشوفوا بنات بيلبسوا وبيتعاملوا زي الفنانين و زي ولاد الزوات هيكون رد فعلهم ايه وهم شايفين واحده محجبه وتعتبر مش حاطة ميكب و شكلها عادي.. وهي اللي كل ده معمول عشانها وخدت حد زيك... حتى هويتي كدبه كله فاهم إن أنا بنت خالك اللي كانت مهاجره بره وظهرت فجأة عشان تتجوزها وتعمل لها كل ده.. ازاي وسط كل ده عاوزني اشوف ان انا في مكاني! أنا حاسه زي عارضة الأزياء اللي بيقعدوا يجهزوها ويحضروها ورا الستاره عشان في الآخر تطلع تتمشى قدام الجماهير اللي بره وتعرض نفسها وأهم حاجه انها لازم تعجبهم ويصقفوا ويشيدوا بيها أنا عارفه انك بتعمل كل ده عشاني قبل ما يكون عشانك أو عشان الناس.... ونيتك صادقه في اللي بتعمله و هو انك تفرحني... عشان كده ما كنتش عاوزه اقول اي حاجه من اللي
قلتها دلوقتي.
تنهدت بضيق بعد ان انهت حديثها.. وقد شعرت بأنها لم