رواية رجوع الي الهوية الفصل السادس بقلم شيراز القاضي
لشيء
كان فادي ېموت غيظا من ثيابها وذلك الكحل الكثيف الذي يحتضن عينيها واحمر الشفاه ذا اللون الاحمر القاني الذي لا يفارق شفتيها.
اصبحت تتأخر في العوده الي المنزل مما ادي الي زيادة عقابها من عمها لكنها لم تعد تهاب شيئا فلم تغير وقت عودتها ..كان فادي بالطبع يري كل ما يحدث ويحاول حمايتها..وفي يوم لم يكن لديه محاضرات في الجامعه فقام بتتبع مليكه من بداية اليوم ليس لانه يشك بها وانما لحمايتها.
وجدها تخرج وهي تمد يديها فوق رأسها بتعب وهي شبه مغلقة الاعين نظر لها بشفقه ولكن تبدلت ملامحه للڠضب حين وجد رجلين يعترضان طريقها فنهض مسرعا بإتجاهها
مسائك حلو ياحلوه هل فكرتي جيدا في عرضي
نظرت له بسخريه لتقول
لم تمل انت من الرفض يوميا!
تنهد الاخر بملل ليقول
هيا ياصغيره لما كل هذه الممانعه
ليقول فادي بصوت بارد جهوري
اهناك مشكله ياشباب
رفع احدهم حاجبه ليقول بنزق
وما شأنك انت
اجابهم بملل وهو يعقد ساعديه امام صدره قائلا
تكون خطيبتي ..هذا كل ما في الامر .
نظر الرجلان الي بعضهما بتوتر لينصرفا وهما يغمغمان بكلمات غير مفهومه .
حدقت مليكه في اثرهم پصدمه ثم التفتت لترحل وهي تقوم برفع شعرها للاعلي دون ان تتكلم الي فادي الذي وجدته امامها في لمح البصر وهو يغطي رأسه بقلنسوه سترته لتتخطاه لامبالاة اثارت حنقه ليعود امامها من جديد ليقول بتأنيب
ردت عليه بملل
انهم يأتون دائما منذ ان بدأت بالعمل هنا ولم يحدث شيء. .هااي مالذي تفعله !
قالتها بحنق حين احضر رداء