السبت 04 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل العاشر والاخير بقلم دودى احمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

العاشر النهايه 
يتصل مروان بزياد فى قلق يريد اخباره ان ريتال اختفت لا يستطيع ان يخبر احد سواه يرد زياد بعد الاتصال الثانى
ايه يا مروان 
ريتال اتخطفت يازياد 
ههههه انا الى ختطفتها 
انت بتهزر يا زياد ريتال مش موجوده فى البيت 
ريتال معايا يا مروان طمن مراتك المجنونه 
ماشى يا زياد سلام 

يغلق زياد الهاتف ينظر الى ريتال بحب التى تجلس على السرير بداخل غرفتهم واحشتينى على فكره 
تميل فمها بغير رضى اسكت انا زعلانه منك اصلا 
يجلس بجوارها حد يزعل من حبيبه 
تتنهد بسخريه حبيبه انت خليت فيها حبيبه يا زياد بعد ما طلقتنى قدام الناس دى كلها 
يقبل يدها بخفه طب ايه رئيك هتجوزك تانى وقدام نفس الناس دى كلها 
تريد اخفاء سعادتها يا سلام لما نشوف 
يقوم من على السرير متجه الى الدولاب يفتحه يخرج كيس حفظ البدل مع نظرات ريتال الفضوليه هو ايه ده يا زياد 
يضع الكيس على السرير ويفتح السحاب ليظهر ما بداخله تضع ريتال يدها على فمها پصدمه غير متوقعه تلمس الفستان بيدها بهدوء انت اشتريته 
يحك اسفل رقبته اه مش ده الى كان نفسك فيه يوم ما اجبرتك تلبسى فستان الفرح 
تهز رأسها بفرح اه كان نفسى البسه يوم فرح بس لبست التانى 
يجلس بجوارها ممسك يدها وهتلبسى تانى يوم فرحنا التانى هعوضك عن كل حاجه حرمتك منها هننزل مع بعض ننقى القاعه والتى تعجبك هنعمل فيها فرحنا هنروح شهر عسل نلف العالم كله وانا معاكى يضع يده على بطنها وابنى الى منك كان نفسى فيه من زمان 
يقف امامها فى حماس هنجيب سرير صغير هنا نحطه جنبنا لا ولا اقولك ناخد جناح لينا فوق نعيش فيه مع بعض زى ما كان نفسك شقه تلمنا احنا الثلاثه وتبطخى ليا بايدك الحلوه دى مش عايز نتفرق تانى يا ريتال اوعى تبعدى عنى تانى انتى حبى الحقيقى الى بجد 
يقبل رأسها هنتجوز امتى بقى 
تضحك بخفه تضربه على صدره قله الادب بتمشى فى دمك 
يضحك ويستلقى على قدمها من حبى فيكى مش قادر ابعد عنك انا بحبك اووى يا ريتال 
تميل عليه وتضع جبينها على جبينه وانا كمان بحبك يا زياد 
يقطع تلك اللحظه طرق الباب يعتدل زياد فى جلسته ادخل 
يدخل زيدان وخلفه ايمان بكل خجل ينظر الى ريتال پصدمه التى تجلس بجوار زياد ولا كأن شئ حدث تبداء ايمان بالحديث احنا جايين عشان نعتذر ليكم عن تصرفات زيدان الطايشه 
يقترب من زياد بكل خجل انا اسف يا خويا ارجوك الاڼتقام كان عامينى مكنتش حاسس بنفسى 
تنظر اليه ريتال پغضب ولما ضيعت فرحتى وفرحت اخوك انه يعرف انى حامل 
يبتسم زيدان بجد انتى حامل صدقينى مكنتش اعرف سامحينى 
يقف زياد بجمود امامه انت عايز ټنتقم لمۏت شخص ممتش اصلا 
غير منتبه زيدان لنوعيه الحديث مش فاهم قصدك يا زياد 
يشير زياد الى زيدان خليك هنا متتحركش 
قلب ريتال ينبض بالخۏف يذهب زياد وتقف ايمان بجوار زيدان ممسكه يده بقوه تحاول ان تطمئنه ان كل شئ بخير .
يدخل زياد يجر كرسى متحرك تجلس عليه هدير وبجواره منال تتبع خطواته يخرج صوت زياد ليلفت الانتباه مش دى الى كنت بنتقم عشانها 
يلتفت زيدان يرى هدير التى تنظر له بشوق غير مصدق انها امامه مره اخرى يفلت يداه من يد ايمان ليذهب

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات