الإثنين 06 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل العاشر والاخير بقلم دودى احمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قولى اى حاجه انا بقيت لوحدى بعد ماما 
يعتدل احمد فى وقفته ليمسكه زيدان من مقدمه قميصه انت مين ياض انت ولا اكسرك بطريقه محدش يعرف يجبسك خالص 
لا ينفعل احمد ولا يبدى رده فعل فقط ينظر له ببرود عن موضوع يده ليصيح زياد كفايه كده زيدان ده احمد حارس زينب 
يتركه زيدان مع نظرات قاتله متجه هو ايضا الى صغيرته التى تنظر الى زياد بأمل ان يحادثها مره اخرى وضعت كفها على خده يلتفت اليها ناظر بنظره حزن اتغيرت كتير اسأل احمد هو هيقولك بقيت عامله ازاى زياد متوجعش قلبى اكتر ما هو موجوع كفايه فراق ماما انت كمان لسه مخصمنى 
يجلس زيدان فى تلك المحادثه لا يفهم شئ ولا يفقه شئ يهمس هو فى ايه 
يسخر منه احمد بضحكه صغيره جعله ينظر اليه پغضب متجه اليها ولكن امر زياد بجلوسه مره اخرى جعله يجلس ويحكى له عما مرت به اخته اثناء ما كل واحد بهم منشغل فى اشياء فرعيه تزيد من فراقهم وليس تجميعهم ولكن المقوله التى تقول الړصاصه التى لا تصيب تدوش ربما كل هذا حدث من اجل التعلم ان الذى فى اليد افضل من العشرون فوق الشجره تعلم قيمه الشخص الذى يحبك رغم عيوبك يحبك رغم مشاكلك يحبك على رغم من اهمالك له ولكن للأسف كل هذا يكتشف فى مرحله متأخره تكون قد خسړت اى شئ ومن اجل ان تستعيد الذى خسرته تتعب كثير جدا فى ارجاعه . . . . . .
بعد مرور اربع اعوام . . . . .
تصرخ ريتال التى تركض خلف رويدا رودى استنى هنا 
تخرج رويدا لسانها الى امها لتخبط فى سيقان احد وتقع على الارض يحملها بكل فرح رودى تاعبه ماما ليه 
تضع يدها متربعه على صدرها مراتك دى عايزه تقعدنى على رجليها طول الفرح 
يبتسم الى ريتال ويجلس بجوارها واضع رويدا على قدمه هو احنا مش اتفقنا ان ماما تعبانه 
تصرخ فى تذمر يووووه كل يوم نفس الكلام ماما هتجيب نونو لما نشوف ايه اخره النونو ده 
تصيح ريتال بتعب شايف البت ولسانها الطويل 
يضحك زياد حاضن ابنته فى حضنه سبيها براحتها 
على نفس الطاوله تحاول ايمان تهدئه ريم التى تبكى على يدها وبجوارها زيدان يحمل تؤمها كريم الذى بمجرد ما سمع بكائها بكى هو الاخر يتذمر زيدان كل حاجه مع بعض عياط نوم حتى الاكل ايه العيال دى 
تضحك ايمان تخرج زجاجات الحليب من الحقيبه عيالك يا حبيبى 
تعطى زيدان احدى الزجاجات ليطعم كريم الذى صمت وهو يرضع من تلك الزجاجه هو واخته يغمضون عيناهم وينامو مره اخرى . . . 
تصيح ريتال اهو مصطفى جه يا رودى شايفه ماسك ايد ابوه ازاى مؤدب 
تنظر بسرعه ناحيته تنزلق من على قدم ابيها راكضه ناحيه مصطفى وخلفها زياد متجه الى مروان ومنار الف مبروك يا صحبى عقبال ما تشيل عيالها 
يصافحه زياد عقبال كده ما نشيل عيالك انت الاخر يضحكون سويا
تتجه منار ناحيه ريتال وهى امامها مصطفى ورويدا يتحدثون سويا بطفوله تعانقها بحب وكأنها لم تكن معاها فى صباح اليوم مالك شكلك تعبانه انهارده ليه يا روت 
تميل ريتال على منار مش عارفه هو باين عليا اووى كده 
تبتسم منار اه باين عليكى هى زيزى هتتأخر 
تنظر ريتال فى ساعتها لا على وصول 
لتعلن الموسيقى عن حضور العروسين وتبداء

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات