رواية الشبح الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس
وقف قدامها و مسكها من خصرها
ډخلها لرائته و بدأ يهدئ تدريجيا بس الريحة كانت قويه و هو بيلف
عيونه بترجع لونها الازرق تدريجيا و سهيله لسه تحت تأثير الصدمه و مش قادره تبعده عنها اول تتحرك
بعد عنها و بص في عينيها و همس بصوت متحشرج أثر قربها المهلك
انا موافق ارد عليكي على كل اسئلتك بس حاولي تتمسكي
خليني نمشي من هنا احسن
حاوط وشها بيديه بحنان و همس
اهدي و مټخافيش انا مستحيل ازيكي
هزيت رأسها بهدوء و دموع و مشيت معاه رجعت بيتها و ظافر خدها و قعده في الجنينه الخلفيه و دخل المطبخ عملها عصير و رجع بالكوبايه و كان حافظ المكان كله
ظافر قعد جنبها على المرجيحه و اتكلم بحنان
اخدت منه الكوبايه و شربت العصير و هي في حاله إلاوعي لحد اما هديته و بصتله بذهول
هو دا بجد أنت كنت بتشرب
حاوط بكفوفه ايديها بحنيه و هو متفهم الحاله اللي هي فيها
دا الاكل اللي بتغذا منه لحوم الحيوانات
حس برعشته ابتسم بهدوء و هو بيفرق في ايديها بطمئنان
انا مقدر خۏفك مني بس دا كان زمان و دي احسن حاجه دكتور داغر علما لينا
مين دكتور داغر
ظافر بصلها بنظره غير مفهومه و اتكلم بسخرية
ابويا
سهيله بدهشه باباك و بتقوله يا دكتور طب ليه
ظافر اتشدت ملامحه و قال بجمود
لان هو السبب في كل اللي احنا فيه دلوقتي
سهيله مسكت ايديه في كمان لما حسيت بغضبه و قالت بتردد
انا مش فاهمه حاجه ممكن توضح أنت وعدتني ترد على كل اسالتي
و انا قد كلمتي و فهمك كل حاجه لاني واثق انك مش هتعرفي حد
خد نفس عميق و بص قدامها على الاشجار و بدا يتكلم بجديه شديده و ملامحه مشدوده فركت ايديه بلطف و رقه لحد اما ملامحه هديت و اتكلم
امي زمان عملت حاډثة و للاسف ساعتها دخلت في غيبوبه بسببها و بابا عمل المستحيل عشان يقدر ينقذها من المۏت لان هو دكتور شاطر و عارف انها استحاله تعدي من الحاډثه بسهوله بس اما اتلقى مفيش تحسن في حالتها جبلها دكاتره من جميع البلاد و محدش فيهم عرف يعملها حاجه فضلت سنه كامله في الغيبوبه