الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية لا تقولي لا الفصل الاول بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

1..
أنت عايزة أية قولي وهعملهولك حالا
بصت للبنت اللي لفتت أنتباه الكل بهالتها البريئة وطلتها اللطيفة أول مرة حد يخطف الأنظار منها و عايزة زي ما كل العيون دي بتبصلها إنهاردة بإنبهار.. وأعجاب.. وحب تبصلها في يوم بكره وإشمئزاز وسخرية
كانت عيون البنت باصة قدامها وعيونه هو متركزة عليها ملامحها المشدودة بتوتر وغل

قبل ما يهمس بوعد هنفذلك كل اللي أنت عايزاه.. 
و.. قبل الحدث دا بشوية
الأم پخوف خاېفة يكون القرار اللي أخدناه غلط مكنش لازم ننزل من أمريكا ونلغبط حياتنا فجأة كدا أنا خاېفة..
بصت لأوضة بنتها وبابها المقفول و خصوصا على كاميليا خاېفة متاخدش على الجو هنا ومتعرفش تتعامل أنت عارف حالتها حساسة قد أية
متقلقيش هتبقى كويسة أمريكا وناسها مش هيكونوا أحن عليها من مصر يعني! بطلي أنتي بس قلقك دا علشان ميوصلهاش وبعدين كاميليا زي أي حد.. متختلفش عن غيرها بحاجة
هزت راسها وهي بتحاول تطمن نفسها
في أوضتها كانت بتجهز نفسها لأول يوم دراسة في المدرسة بحثت عنها كتير عرفت عنها كل حاجة
مدرسة متلقش غير لأمثالها ناس مولودة في بوقها معلقة دهب كل شئ متوفر كل أحلامها هتتحقق هنا أي مكان هيتمنى يضمها لمجرد إنها تتخرج منها
بس مشكلة غريبة قرأتها زي ما في ناس بتتمنى تنضم ليها
في ناس بتفر هاربة منها!
تاني يوم وصلتها عربية للمدرسة نزلت تبص حواليها بتوهان كانت جميلة لفتت أنظار بعض الناس لجمالها.. أو لانها وجه جديد.. كانت ليها طلة ملائكية شوية نوع من الراحة بيملاك لما تتأمل ملامحها
شعور غريب بالسکينة
مشيت وهي بتبص حواليها بحيرة مش هتلاقي صحبة هي عارفة مش بسهولة وقفت عند حيطة موجود فيه دليل لكل حاجة في المدرسة وبدأت تتأمل فيه قبل ما تنتبه لصوت دوشة.. وحاجة بتتخبط في الأرض
بصت وراها لفت أنتباهها بنت جميلة وطويلة داخلة و شابين واحد فيهم بيخبط كورته في الأرض وترجع تتردله ملامحه عابثة عيونه مرحة.. والتانية معلق شنطته عليها اللي نازلة بإهمال على كتافه
بصت الناحية التانية ولد طويل وسيم عيونه نظراتها حادة فكه مشدود شعره ناعم ونازل على

انت في الصفحة 1 من صفحتين