رواية لا تقولي لا الفصل الاول بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عيونه حاطط إيديه الأتنين في جيوبه باصص للأرض وباين عليه التركيز لكلام أصحابه قبل ما يحس بعيون متركزة عليه فرفع عيونه فجأة علشان تقع عليها
بلعت ريقها پخوف وبعدتها عنه بسرعة وأدته ضهرها
بص للبنت اللي جنبه اللي مسكت دقنه توجه تركيزه عليها و مقولتليش هتعمل أية
هشوف وهقولكم..
حسيت بيهم تخطوها فلفت وهي بتتنهد براحة خبطت في حد
هزت لينا راسها ب اه
مدت البنت إيدها و أنا فرح سنة تانية و..
مدت إيدها تسلم طلعت ورقة وقلم من جيبها كتبت حاجة
بصتلها فرح للحظة بعدم فهم قبل ما تستوعب حاولت تسيطر على ملامح الدهشة.. والشفقة!
حاوطت كتفها بدراعها ومشوا سوا..
بعد شوية..
وقفوا قدام فصل فرح كدا أنا معاكي في مادتين بس..
بصت قدامها كان شباك الفصل شفاف بصت كاميليا للي بتبصله كانت الشلة اللي قابلتهم الصبح و ولسوء حظك أنت في تلات مواد مع الديفلز
فرح بضغينة أقل وصف ممكن توصيفيهم بيه كل اللي هنا معروفين أهاليهم ناس معاها فلوس كحالاتنا.. لكن دول حاجة مختلفة
شاورت على البنت اللي كانت قاعدة كملكة حاطة رجل على رجل و دي لينا أبوها صاحب أهم وكالات الأنباء والأعلام في مصر كل الأعلام حرفيا هو متحكم فيه وأمها سفيرة
شاورت لولد قرب من لينا معاه علبة عصير فتحها وأعطهالها و دا شارف أبوه من أغني رجال الأعمال لعيلة ليها بصمة أقتصادية من سنين مچنون ودماغه لاسعة دايما بيضحك لكن خافي من قلبته
دا بقى البوص بتاعهم الملعقة الدهب لكل معالق الدهب.. كار..
ضيقت حاجبها بعدم فهم فكملت فرح اسمه الحقيقي كاران متستغربيش الاسم جدته من ناحية أمه من أصول هندية لعيلة ملكية هناك وعيلة باباه صاحبة
أكبر تكتلات أقتصادية عالمية وعربية كاران دا حرفيا بيتنفس فلوس..
بصتلها بتحذير دا أخطر واحد فيهم سكوته أصعب من كلامه مبيعديش حاجة من غير عقاپ اللي يتجرأ يزعله يترحم على نفسه ومحدش يقدر يقف قدامه لأن أهله حرفيا ممكن ينسفوا أي حد علشانه مبيتقلوش لا..
وحتى من غير أهله هو قادر على إنه يدمر عدوه أهله بس بينضفوا وراها
التلاتة أصحاب من سنين محدش يقدر يقرب من حد فيهم إلا والتلاتة هيقبلوا ضده ټأذي شارف كأنك آذيتي لينا كأنك آذيتي كاران تآذي لينا كأنك كسبتي عداوة وحشين تآذي كاران.. كأنك كتبتي نهايتك
هزت راسها پخوف عموما طريقها غير طريقهم
أية ممكن يجمعهم سوا
عاشت سنين وهي بعيدة عن العيون
وهتكمل
من أمتى وأنت من غير صوت بيسمعك الناس أو ينتبهوا ليك
ربتت فرح على كتفها بدعم لما رن جرس بداية اليوم و يلا أدخلي هقابلك في البريك
دخلت بخطوات بطيئة أنتبهت ليها كل العيون بصلها المدرس و أنت الطالبة الجديدة
هزت راسها ب اه شاورلها تقرب وبص للطلاب و دي زميلتكم الجديدة كاميليا ظروفها خاصة شوية فأرجو منكم الدعم ليها والتفهم
ومن غير ما تاخد بالها شاور على بوقه وعمل علامة إكس
يعني مبتتكلمش..
أبتسمت بلامبالاة مبقيتش بتهتم أعتادت على نظرات التفاجئ.. الشفقة..
الأستمتاع!
نظرة غريبة أتبصتلها مش معتادة عليها!
يتبع..
لا_تقولي_لا
ل زينب سمير