الأحد 05 يناير 2025

رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والخمسون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_52
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
ان شاء الله اول ما تخفي وتبقي بخير هتجوزك ونعمل فرح..واهو ابق عملت حاجه حلوه في حياتي
ابتسمت مريم وقالت وانا علشان اساعدك هوافق..
ضحك حسن وهيا ابتسمت من كل قلبها وفضلت تبصله بكل حب وكان حسن مقرب منها وقتها دخل حمزه وهو بيقول بتساؤلمفيش مايه هنا يا سكت حمزه لما شاف حسن مقرب من مريم 

اټصدمت مريم من وجود حمزه وبعدت عن حسن بخجل ووقتها حسن بص لحمزه نظرة خلته يخرج ويقفل الباب وراه بسرعه
مريم قالت بتوتر شافنا علي فكره
قرب منها حسن بابتسامه وقال بلطف وفيها ايه لما يشوفنا مش احنا هنتجوز
مريم حركت راسها بخجل وهوا قبلها من جبينها وبعدها قعد قدامها وفضل يتأملها للحظات لحدما الباب خبط وبعدما رد حسن بالموافقه دخلت احلام وهيا بتبص عليهم وبتقول مريم اليوم كده خلص ف الدكتور قال ان لو انتي حابه تخرجي من المستشفي وتيجي عندنا القصر هيجهزولك غرفه تناسبك هناك في خلال ساعه وتقدري تكوني معايا
مريم بصتلها بتردد واحلام كانت بصالها بهدوء فلما فكرت مريم في كلامها حركت راسها وابتسمت لا مش عاوزه اتعبكم معايا خليني هنا احسن وبعدين حسن هيكون معايا متقلقيش كملت كلامها ببابتسامه ارجعي انتي لبيتك علشان ترتاحي لانك تعبتي معايا اوي النهارده
احلام حركت راسها بابتسامه وقالت طيب انا هجيلك بكره بدري علشان اطمن عليكي وعلشان بروضوا احنا كلامنا لسا مخلصش
مريم بابتسامه لطيفه وانا مستنياكي يا احلام!
احلام ابتسمت بهدوء وحركت راسها وخرجت ووقتها كان ماهر وحمزه مستنينها فبصت لماهر وقالت مريم هتفضل هنا وبتقول ان الظابط حسن هيفضل معاها فخلينا نرجع احنا للقصر علشان نرتاح لان اليوم كان متعب جدا النهاردة!
ماهر حرك راسه بالموافقه ودقايق وكان خرج حسن من غرفه مريم علشان يودعهم فقرب حمزه پخوف من احلام وهمس في وډمها تفتكري ممكن الظابط دا يضربني
احلام بهمس انشف كده ومتخافش وبعدين هو محلاش ليك تعطش غير وهما في الوضع دا يعني
حمزه بهمس هو كمان وانا هعمل ايه يعني مش انتي اللي قولتيلي المايه عند أختك مريم جوا
احلام ضړبته بخفه وشاورتلة يسكت وهو همس تاني في ودنها هوا يبق جوزها ولا ايه اصله يعني كان عاوز.. حسن بصله وهوا سكت پخوف ووقتها احلام بصت لحسن وابتسمت وهو قال خلوا بالكوا من نفسكوا وان شاء الله كل حاجه هتبق بخير!
ماهر ابتسم وقال ان شاء الله خيرهيا فعلا كانت فتره صعبه علينا كلنا بس مفيش حاجه بتفضل علي حالها نهي كلامه بابتسامه هاديه وبص لاحلام ومسك ايدها واستاذن من حسن وقال اهم حاجه خلي بالك منها يا حضرت الظابط
حسن بابتسامه متقلقش عليها دي مش بس هتبقي في عيني دي في قلبي
ابتسم ماهر واحلام ومشيوا من قدامه وحمزه بص لحسن پخوف وحسن كان بيقرب منه علشان يسلم عليه ولاكن حمزه فهم رد فعله غلط وفكر انه هيضربه فجري بسرعه ورا خاله واحلام ومسك في دراع خاله التاني..
حسن ضحك علي رد فعله وضړب كف بكف وبعدها رجع لغرفة مريم 
وعند احلام كانت ضحكت علي رد فعله وهمست في ودن ماهر خاېف من حسن!
ابتسم ماهر بسخريه مش هينشف ابدا الولد دا..قال ايه عايز يخطب ودا بق هيحميها ولا هيا اللي هتحميه
حمزه ساب دراع خاله بزعل يعني ايه ياعني الكلام دا انت فاكر ايه يعني يا خالي اكيد هيا اللي هتحميني هو انا مش ابن ناس ولا ايه
ضحكت احلام بقوه وماهر ضحك علي كلامه وحمزه لما

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات