رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والخمسون بقلم شيماء صبحي
واللي جهزوه بناته
ابتسمت مريم بفرحه وقالت بحماس طيب افتحه والنبي يا حسن!
حسن ابتسم وحرك راسه وبدا يفتح الصندوق وهيا كانت بتبص عليه بلهفه لحدما شافت محتوي الصندوق..كان مكومن من
لبس بدوي وكانوا اكتر من طقم وسلاسل وحلقان ومكياچ خاص ببنات البدو وكمان جزمة كانت عجبت مريم وقمر قالتلها انها اول ما تجهزها هتديهالها
ابتسم حسن علي رد فعلها وقرب من ايديها وقال انا وعدت عم سينا اننا هنبق نروح الجبل بس عرفته اننا هنيجي ك زياره مش هنبق هربانين!
ضحكت مريم وحركت راسها بالموافقه وقالت الوقت اتاخر اي رئيك تيجي وتنام جمبي هنا
ابتسم حسن شوفي انا عايز اكتب الكتاب دلوقت علشان تكوني حلالي بس انا اسف لان مفيش مأزون صاحي دلوقت فهكتفي اني اقعد جمبك هنا لحدما نكتب الكتاب وبعدها ابق انام جمبك عادي
مريم مسكت ايديه بضحك وقالت انا موافقه انك تنام جمبي وبعدين انت نمت جمبي قبل كده لما كنا في الجبل قالت كلامها بخجل شديد وحسن رد باعتراض فالحب لكنا مضطرين انما دلوقت في كرسي اقدر انام عليه
مريم فتحت عينها وبصت في عينيه بحب وهوا قال وهو بيقرب اكتر منهامقدرش ابدا ازعلك مني قبل ايديها وهيا ابتسمت وقالت خلاص مش زعلانه بس هتستحمل تفضل قاعد علي الكرسي كده
ابتسمت بخجل وهوا قام وعدل البطانيه الصغيره اللي متغطيه بيها وقال وهو بيطمن عليها اهم حاجه دفي نفسك وانا كده تمام متقلقيش عليا
حركت مريم راسها بموافقه وهو قعد علي الكرسي ورجع بضهره واول ما لقاها بتغمض هينيها علشان تنام رجع ايديه الاتنين ورا راسه وفضل يتأمل في السقف شويه وبعد وقت بسيط بدات عينيه تغمض بسبب الارهاق
وصل ماهر ونزل من عربيته وبعدها قرب من الباب التاني وقرب من احلام اللي نايمه وهمس احلام احنا وصلنا ساعديني بس اخرجك من العربيه!
مريم فتحت عينيها وقالت بموافقه امم..حاضر
ابتسم ماهر علي شكلها وهيا قامت من علي الكرسي ووقفت قدامه وهيا مش فايقه فقرب منها سندها علي جسمه هتعرفي تمشي ولا اشيلك!
اتكلمت احلام بنوم ماشي بس بوسه واحده يعني لو هتكتر انا هزعل منك يا ماهر
احلام لمست بايد واحده خده بحب وقربت ايديها التانيه وحطتها علي رقبته واتكلمت مش قادرة أمشي..انا هشفط بطني علشان اكون خفيفه وانت هتقدر تشيلني
كلامها ضحكه وخلاه يقرب منها ويشيلها بسرعه ويضمها لصدره قبل ما حد من الحراس ينتبه ليهم ويركز مع حركاتها..
فدخل ماهر من باب القصر وهو شايلها وطلع بيها علي السلم وكان بيبص عليها بكل حب واشتياق واول ما دخلوا اوضتهم حطها بهدوء علي السرير وكان هيبعد علشان يغطيها ويسبها ترتاح ..احلام مسكت في رقبته تاني وضمته ليها
فضل ماهر يبص لشفايفها وقلبه بيدق وهيا كانت بتهمس وبتحرك شفايفها ببطئ وبتنطق إسمه.
كلامها خلي