رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والخمسون بقلم شيماء صبحي
ماهر تايهه ومش في وعيه فقرب بهدوء منها ووقتها نسي كل الدنيا وبدأ يقبلها بكل حب واشتياق وهيا كانت بتبتسم وهيا نايمه لحدما بعد عنها بعد وقت وهو بيبصلها واتفاجئ انها لسا نايمه .
احلام كانت لسا بتبسم وبتهمس انت روحت فين..ارجعلي تاني انا بحبك اوي
بدا قلبه ينهار بسبب عشقها ومكانش قادر انه يسيبها ويمشي فاتصل بسرعه علي منعم وبلغه انه يجيله بكره الصبح بدري وبعدها قفل معاه ورجعلها تاني ووقتها قلع ماهر التيشرت اللي مان تحت البدله وهيا كانت صحت علي سخونه جسمه فبدات تحرك عينيها يمين وشمال علي ملامح وشه وهو بيقرب منها بتوهان ..
ماهر بدون مقدمات بيسحب احلام عليه وبيقربها من وشه وبيهمس جنب خدها بحب كويس انك صحيتي ..
احلام بتوتر ماهر
ماهر بحب قلب ماهر من جوه
احلام نزلت دمعه بسبب مشاعر الحب وقتها اللي كانت حاسه بيها
وبتنتهي سهرتهم البسيطة بنوم احلام وهو لما بيلاقيها نامت بيقرر ينام هو كمان .
وفي الخارج وبعدما بيوصل حمزه بيبص علي تيلفونه بزعل وبيقول بق بتقفلي في وشي انادا انا حبيبك يا حنيني
وكان حمزه علي نفس وضعها كان متوتر يرن عليها فقرر يدخل ينام ويروح يقابلها بكره وعند حنين كانت اخدت نفس القرار وقررت تنام
وفي مطار القاهره الدولي..وصل مصمم ازياء مشهور وبرفقته زوجته والتي كانت تعمل معه ك مساعدته ومديرة أعماله وكان واضح عليهم قد ايه انهم بيحبوا بعض لان المصمم دا كان ماسك ايدها بحب ومركز معاها وهيا كانت بتبصله بحب كبير من غير خجل او توتر من وجود الصحافيين..
وفي طريقهم قال المصمم واللي اسمه مارك مصر جميله فعلا يا ليزا مش متوقع انك اتولدتي هنا ..
ابتسمت ليزا وقالت بحب واشتياق لموطنها بقالي ٢٥ سنه يا مارك مصر وحشتني اوي !
ابتسمت ليزا بسبب كلامه وقالت وهيا بتحاول تفتكر حاجه انا متهيألي اني شوفت المكان دا قبل كده.. كانت بتشاور علي جنينه للعائلات وكملت بهمس حسيت فجأة باحساس غريب لما شوفتها
مارك بفضول أعتقد ان دا ليه علاقه بالماضي بتاعك اللي انتي نسيتيه دا
ليزا بتعب بسبب انها بتحاول تفتكر مش عارفه بس انت ممكن يكون كلامك صح..انا برضوا مش فاكره حياتي من ٢٥سنه كانت عاملة ازاي بس اتمني اني افتكر في اقرب وقت لاني بحاول بقالي سنين ومش عارفه
ابتسمت ليزا وحركت راسها ووقتها عربيتهم وصلت قدام الأوتيل .
كانوا في استقبالهم المسؤلين اللي في الأوتيل فاستقبلوهم استقباا حار..لان مارك وزوجته مشهورين جداا في امريكا ..فكانوا مسؤلين الاوتيل فخورين ان مارك اختارهم هما من وسط كل الفنادق اللي حواليهم .
مارك بحب ماشي وانا موافق
اقتربت ليزا منه وهيا مرتديه فستان قصير وكانت بتحرك خصرها يمينا ويسارا علي نغمات الموسيقي الاجنبيه وكان