رواية وحش طيب الفصل التاسع بقلم دودى احمد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
التاسع
انتى طالق يا ريتال كانت تلك الكلمه مثل السهام التى اخترقت قلبها الصغير الذى احبه حب صادق سوء تفاهم صغير جعل كل شئ ينهدم بسهوله وبدون اى مقدمات قدمها لم تعد تحملها كادت تسقط لولا صديقتها امسكتها وساندتها طالما قيل ان الصديق هو السند ويظهر وقت الشده وهاهى الان فى اقصى شده فى حياتها كان المشهد يمر ببطئ شديد من بدايه اخراج زياد كلمته القاتله واستيعاب ريتال لها ودمارها السريع وقفت رويدا تعاتب زياد انت اټجننت ردها دلوقتى
كان يعتقد انه واحده يقف ويتحدث بكل راحه ولكن كانت ايمان تستمع لكل كلمه يقولها ليس فقط ذلك بل شعرت به يخرج من الغرفه وتبعته وكانت تراقب كل شئ من بعيد هى ايضا تعرف الحقيقه الكامله سمعت الحكايه الصغيره التى اللقها على مسامع ريتال واستنتجت هى الاخرى ان تلك هى قصه حياته المؤلمھ وقفت امامه ټصفعه بكل ما اوتيت من قوه انت كده راجل وراضى عن نفسك
ټصفعه على الخد الاخر ليمسك معصمها ويلويه خلف ظهرها لا انتى اتعديتى حدودك على الاخر
تحاول ان تفلت من يداه انت مش راجل الراجل عمره ما يمد ايه على بنت الراجل ديما بيكون قوى ويواجهه مشاكله مش يخطط وينفذ فى الخفا بص لنفسك فى المرايه شوف قدامك ايه هتفرح لما اخت حق بنت عمك الى اڼتحرت هى كمان سابتك لوحدك مكرهتاش ليه زى ما کرهت اخوك . اخوك عمره ما كرهك ولو نزلت دلوقتى واعترفت ليه عمره ما هيزعل منك ده الفرق بين الراجل والعيل
يترك يدها بهدوء ينظر فى الاشئ يعيد ترتيب جملتها مره اخرى هى ايضا تركته وذهبت لم تهتم لمشاعره لم تهتم لكسرته ارتاحت