رواية وحش طيب الفصل التاسع بقلم دودى احمد
ومروان تركن السياره وتساعد ريتال فى النزول من السياره ترى منار يد ريتال التى على بطنها ولكن تستبعد تلك الفكره لا يمكن ان ريتال حامل لو حدث سوف تصبح مصېبه كبيره . . . . يترك مروان الجميع ذاهب هو ايضا الى بيته لا يريد ان يكتم هذا السر طويلا خړاب البيوت هو اعلم به ولكن الاثنان تحت تأثير خطه من زيدان ولكن لما قد يفعل زيدان ذلك كان طوال الطريق يفكر فى كيف اخبار زياد الحقيقه لن يفقد الامل وسوف يخبره عاجلا ام اجلا .
تنظر له زيزى مقدرش اسيب ماما فى حالتها دى البيت مكهرب
يهمس پحده معنديش اوامر انك تباتى هنا يلا بينا دلوقتى خمس دقايق هستانكى فى العربيه
يتركها ويذهب تنظر الى امها بقيله حيله هروح انا بقى يا ماما
تنظر اليها رويدا تروحى فين يا زيزى تروحى فين تانى ما كفايه بقى هستحمل لحد امتى المصاېب لحد امتى
تركض متجه الى الخارج خوفا من حارسها ان يغضب لتقع فى احضانه يمسك بخصرها متعلقه به تتلاقى عيونهم للحظه ولكن يتركها بسرعه لتشعر هى بالاحراج وتبتعد فورا عنه متجه الى السياره تجلس بجواره كغير العاده بالخلف يسوق فى اتجاه بيت المزرعه بصمت الذى دائما ما يكون بينهم تعبث زيزى فى الراديو لتخرج اغنيه لعمرو دياب تملى معاك . .
شعرت للحظه ان تلك الكلمه لها ولكن خرجت تلك الفكره من عقلها هى فقط لاتعرفه سوى منذ وجودها فى بيت المزرعه سرحت فى الطريق مع الاغنيه حتى انتهت تسمع صوت انتى لسه بتحبى حاتم
انتبهت اليه فاتحه فمها ها
هى سمعت صوته هى سمعت سؤاله ولكن كان تريد ان تتأكد من انه هو فعلا من يسأل طالما كان يأمر لا يسأل ابدا لتجيب على سؤاله انا محبتوش اصلا عشان اكون لسه بحبه
هو ايضا تعب من كثره تمثيل هذا الوضع الصعب يريد الافصاح عما بداخله ولكن جبروته يمنعه امال ليه عملتى كده فى نفسك