رواية رجوع الي الهوية الفصل السادس بقلم شيراز القاضي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ما كبيير وقام بوضعه عليها دون لمسها فكان طوله من رأسها حتي كاحلها ليقول بجمود
ارتديه واغلقي الازرار فهذه الثياب لا تليق بك .
رفعت حاجبها الايسر پغضب لتقول وهي ترتدي الرداء!
انا اري نفسي في المرآة جميله لكني سأرتديه فأنا اشعر بالبرد.
وتنهدت بإستسلام وهي تسير الي جانبه حتي وصلا الي الحي لتسبقه هي دون سلام حتي وهي تركض بإتجاه البيت وهو ينظر في اثرها بحزن ليخلع القلنسوه عن رأسه ويسير مبتعدا عن الحي .
الم تكتفي بعودتك متأخره كل يوم والليله تعودين برفقة رجل يافاسقه ..لو كان ابي هنا الان لسلخ لحمك من عظامك .
دفعته عنها پغضب لتصرخ قائله
كنت في عملي لكي احصل علي المال ..كما ان من اوصلني كا....
كفي لم اعد احتمل! وانتي ادخلي الي غرفتك ..لا اريد رؤية وجهك حاليا .
قالتها وهي تدفعها بإتجاه غرفتها قبل ان تربت خفيه علي ظهرها كإعتذار خفي فهمته مليكه لتكظم غيظها. وتدخل غرفتها
اتجه فيصل الي غرفته عازما علي اخبار ابيه بما حدث مع اضافة تفاصيل شيقه ليجعل الامر اسوء..وبالفعل اتي والده في الصباح الباكر ليدخل كالثور الهائج مباشرة الي غرفة مليكه التي انتفضت ما ان شعرت بلسعات حزامه علي جلدها لتقفز بسرعه وهي تحاول الهرب منه وهو يحاول امساكها وهو ېصرخ عليها بأفظع الشتائم والالفاظ النابيه
ليتك مت معهما للأرتاح بالي منكم الي الابد ..الا يكفي انني جعلتك تعيشين معي لتأتي الان وتدنسي سمعتي بأفعالك!
واثناء قوله جملته كان قد وصل اليها ليدفعها پحده نحو الزاويه لينهال عليها بالضړب وبقيت هي مستسلمه رغم ذاك الالم المپرح الذي تشعر به علها حقا ټموت وتذهب الي ابيها وامها !
ارحمها قليلا بالله عليك ..راعي انها يتيمه علي الاقل وليست ابن اخيك يارجل ..كفي ابتعد!
تراجع عمها قليلا ليقول لفادي
فتلك الفاسقه عادت بالامس في وقت متأخر من الليل كالعاده وايضا برفقة رجل!
اثناء انشغالهم بالحديث وقفت مليكه بتهالك لتخرج من الغرفه لتهرب الي مخبأها كالعاده فلم يلحظها احد سوي حسناء التي نظرت لها
بعجز دون ان تمتلك الجرأة علي الاقتراب منها ومواساتها!
اما في الداخل نظر فادي الي العم احمد بخيبة وبعض الاحتقار ليقول
توتر فم العم احمد فلقد تفاجأ بمعرفة فادي لأمر عملها لانه لا يعطيها قرشا واحدا!
ليكمل فادي وهو في طريقه للخارج
اه وايضا..الذي اوصلها بالامس كان انا ..قابلتها وانا عائد ورأيت بعض الرجال يضايقونها لذلك كان حري بي ان اسير معها الي هنا لحمايتها
وخرج مسرعا ليلحق بمليكه فلابد انها الان بحالة مزريه وقد صدق حدثه!