الأربعاء 01 يناير 2025

رواية رجوع الي الهوية الفصل السادس بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما كبيير وقام بوضعه عليها دون لمسها فكان طوله من رأسها حتي كاحلها ليقول بجمود
ارتديه واغلقي الازرار فهذه الثياب لا تليق بك .
رفعت حاجبها الايسر پغضب لتقول وهي ترتدي الرداء!
انا اري نفسي في المرآة جميله لكني سأرتديه فأنا اشعر بالبرد.
وتنهدت بإستسلام وهي تسير الي جانبه حتي وصلا الي الحي لتسبقه هي دون سلام حتي وهي تركض بإتجاه البيت وهو ينظر في اثرها بحزن ليخلع القلنسوه عن رأسه ويسير مبتعدا عن الحي .
اما عند مليكه..فتحت حقيبتها وما ان وضعت المفتاح في الباب حتي فتح الباب پحده اجفلتها لتجد زياد ابن عمها يطالعها پغضب قبل ان يجرها الي الداخل من شعرها صاڤعا اياها صارخا
الم تكتفي بعودتك متأخره كل يوم والليله تعودين برفقة رجل يافاسقه ..لو كان ابي هنا الان لسلخ لحمك من عظامك .
دفعته عنها پغضب لتصرخ قائله
كنت في عملي لكي احصل علي المال ..كما ان من اوصلني كا....
قاطع كلامها هجوم فيصل ابن عمها الاخر الذي صفعها هو الاخر وكاد يضربها مجددا لكن صړاخ والدته التي وقفت بينهم اوقفه لتقول
كفي لم اعد احتمل! وانتي ادخلي الي غرفتك ..لا اريد رؤية وجهك حاليا .
قالتها وهي تدفعها بإتجاه غرفتها قبل ان تربت خفيه علي ظهرها كإعتذار خفي فهمته مليكه لتكظم غيظها. وتدخل غرفتها 
اتجه فيصل الي غرفته عازما علي اخبار ابيه بما حدث مع اضافة تفاصيل شيقه ليجعل الامر اسوء..وبالفعل اتي والده في الصباح الباكر ليدخل كالثور الهائج مباشرة الي غرفة مليكه التي انتفضت ما ان شعرت بلسعات حزامه علي جلدها لتقفز بسرعه وهي تحاول الهرب منه وهو يحاول امساكها وهو ېصرخ عليها بأفظع الشتائم والالفاظ النابيه 
لم تهتم لكل شتائمه فهي معتادة عليها لكن ما جمدها في مكانها هي تلك الجمله حيث قال
ليتك مت معهما للأرتاح بالي منكم الي الابد ..الا يكفي انني جعلتك تعيشين معي لتأتي الان وتدنسي سمعتي بأفعالك!
واثناء قوله جملته كان قد وصل اليها ليدفعها پحده نحو الزاويه لينهال عليها بالضړب وبقيت هي مستسلمه رغم ذاك الالم المپرح الذي تشعر به علها حقا ټموت وتذهب الي ابيها وامها !
اما في الخارج فقد هرولت السيد حسناء باكيه لتفتح باب الشقه لتذهب وتحضر فادي قبل ذهابه للجامعه ولكن ما ان فتحت الباب حتي وجدت فادي يدفع الباب پحده ليدخل الغرفه ويبعد عم مليكه عنها قائلا پغضب
ارحمها قليلا بالله عليك ..راعي انها يتيمه علي الاقل وليست ابن اخيك يارجل ..كفي ابتعد!
تراجع عمها قليلا ليقول لفادي
هذه المره ليست لديك اي فرصه بالدفاع عنها!
فتلك الفاسقه عادت بالامس في وقت متأخر من الليل كالعاده وايضا برفقة رجل!
اثناء انشغالهم بالحديث وقفت مليكه بتهالك لتخرج من الغرفه لتهرب الي مخبأها كالعاده فلم يلحظها احد سوي حسناء التي نظرت لها
بعجز دون ان تمتلك الجرأة علي الاقتراب منها ومواساتها! 
اما في الداخل نظر فادي الي العم احمد بخيبة وبعض الاحتقار ليقول 
تعود في هذا الوقت لانها تعمل بعد المدرسه لتحصل علي مال تعيش منه 
توتر فم العم احمد فلقد تفاجأ بمعرفة فادي لأمر عملها لانه لا يعطيها قرشا واحدا!
ليكمل فادي وهو في طريقه للخارج
اه وايضا..الذي اوصلها بالامس كان انا ..قابلتها وانا عائد ورأيت بعض الرجال يضايقونها لذلك كان حري بي ان اسير معها الي هنا لحمايتها 
وخرج مسرعا ليلحق بمليكه فلابد انها الان بحالة مزريه وقد صدق حدثه!

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات