رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل الثاني بقلم عبد الرحمن الرداد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني
عبد الرحمن الرداد
عقدت ذراعيها أمام صدرها ونظرت إليه پغضب وهي تقول بعدم رضا
أنت متجوز ومخلف من ورايا
رفع أحد حاجبيه ودافع عن نفسه قائلا
يا ستي أنا لو متجوز ومخلف هخبي عنك ليه وبعدين أنا فاضي اتجوز!
هنا تدخل فادي وحاول تهدئة الأمر قائلا
استني بس يا حور تلاقيه عيل اهبل وبعدين هو عرف إن عبدو جيه النهاردة بالذات ازاي! وبعدين الواد ده على كوكبنا يعني استحالة يكون ابن عبدو فعلا
جدع ياض يا فادي بتفكر
اقتنعت هي بحديث شقيقها ونظرت إلى زوجها قائلة
طيب مين ده
رفع كتفيه ليجيبها بجهل تام
معرفش يلا نشوف مين ده
خرجوا جميعهم إلى الخارج بينما اتجهت الخادمة إلى بوابة القصر لتخبر الأمن بالسماح لهذا الشاب بالدخول أما بداخل القصر جلسوا جميعهم في انتظار هذا الذي يدعي بأنه نجل عبدو وما هي إلا دقائق قليلة حتى دلف إلى الغرفة شاب في العقد الثاني من عمره لديه لحية خفيفة وطويل القامة.
اتفضلي يا ستي بيقول ابني وهو اكبر مني أساسا
ابتسم الشاب ابتسامة هادئة وقال بجدية
أنا فعلا ابنك
هنا نهض من مكانه واتجه إليه وهو يقول
ابنك ده في الأفلام الهندي أنت لولا إنك صالب طولك كنت قولت إنك شارب حاجة أنت في قصر الحاكم يعني أشاور للأمن بس يجوا يعملوا معاك الجلاشة
يعني ايه يعملوا معايا الجلاشة أنا مش حابب اطبخ حلويات دلوقتي
هنا نهض فادي وهو يقول بجدية
حلويات ايه يا معلم جلاشة يعني هتاكل علقة محترمة علشان بتتبلى على الناس
ضحك الشاب كثيرا وسط دهشة الجميع قبل أن يهدأ ليقول بجدية
خلاص خلاص هتكلم أنا بس كنت عايز اشوف رد فعل بابا لما يعرف إني ابنه
بردو هتقول بابا
ابتسم الشاب وقرر التحدث بجدية
دي الحقيقة أنا جاي من المستقبل وطبعا اختارت اليوم ده بالذات علشان ده اليوم اللي هترجع فيه أوجاست لما ماما جاتلك وعرفتك إن رماد خلاص انتهى
اتسعت حدقتا حور پصدمة بسبب ما قاله فما حدث لم يعرفه أحد وحدث منذ وقت قليل وليس هنا بل على الأرض الأخرى لذلك رددت بحيرة
ابتسم واقترب خطوة منها وهو يقول
أيوة ماما أنا ابنك وكل اللي بقوله حقيقة
هز عبدو رأسه بمعنى لا وقال پغضب
مستقبل ايه اللي جاي منه أيوة أنا شوفت رماد لما رجع بالزمن لكن عمري ما أصدق الهبل ده
وجه الشاب نظره إلى عبدو وقال بجدية
لازم تصق يا بابا لأن الوضع في خطړ تحب أديك أمارة! طيب أنا اسمي طيف على اسم بطل سلسلة روايات عالم الماڤيا زي ما