رواية صغيرة الادهم الفصل الحادي عشر بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
صغيرة الأدهم 11
بقلمي_نوران_احمد_مليجي
يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
شهقت ميرا بفزع وصدمه اول ما صحيت من النوم
وشافت ادهم جنبها علي السرير وبيبصلها
جت تقوم بسرعه كانت هتقع لحقها ادهم بسرعه وقربها ليه لتحمر وجنتاها وعيونها بترمش بسرعه وقالت ا ا انت اي اللي جابك هنا
ادهم دي اوضتي
اتكسفت ميرا وابعدته عنها ووقفت وقالت ااا اه انا اسفه
لحقها ادهم ومسك ايديها وقربها ليه وقال انتي جيتي بمزاجك هتطلعي بقا بمزاجي انا
اتوترت ميرا جدا وقالت ااي ابعد كدا
حاولت تبعده وتفك ايديها لاكن مقدرتش
لتسمع صوت اسر علي الباب يا ادهم اتاخرت النهار ده يلا بسرعه
لتضع يدها علي فمها
ادهم اي اللي دخلك اوضتي وانتي عارفه اني مبحبش حد يدخلها
ابتسم ادهم لتسرح ميرا في ابتسامته وتبتسم اول مره تشوفها ودق قلبها بطريقه غريبه لتدرك اللي هي بتعمل علي صوته
ادهم كنتي قلقانه عليا
اتكسفت ميرا ومعرفتش ترد تقول اي فضلت تبص حواليها كتير وركزت نظرها علي البلكونه وملامح وشها انقلبت للصدمه وقالت اسر
لتبعده ميرا بسرعه وتخرج وتذهب سريعا لغرفتها وتضع يدها علي قلبها
ابتسم ادهم علي كذبه صغيرته
وبدأ يجهز للنزول لتحت
نزلت ميرا واستغربت وجود نور في المطبخ وبعد ما السفره خلصت راحت نور وفي ايديها طبق لأسر وحطته قدامه
استغرب اسر جدا التصرف من وده من أمتي الحنيه دي ما هو الحدايه مبترميش كتكيت
نور متصنعه الحزن انا قولت اشوف بتحب اي اعملهولك ك شكر لإنقاذك ليا
ابتسم أسر وقال تسلم ايدك اكيد هيبقا احلي حاجه علي السفره النهار ده
ميرا فين شهد
نور ملهاش نفس يا ستي
اول ما جه ادهم توترت ميرا وتجنبت تبصله خالص
ادهم عندكم امتحان بعد بكره خلي بالكم من دراستكم شويه
وبعد انتهاء الطعام طلع كل واحد علي شغله وراح اسر يخرج مع الشباب اللي اتعرف عليهم في الجامعه
عند حور
انا ليه مزعقتلوش وقولتله وانت مالك اصلا هو اصلا ملوش حق يزعقلي كدا وليه بفكر فيه اصلا
ردت علي الفون
نور بصوت عالي هو في اي مش مظبوطين ليه يا حيلتها انتي وهي خليكي معايا عشان يومكم اسود النهارده وفتحت الاسبيكر
ميرا مالك بقا يا شهد حبستك دي وملكيش نفس مش طبيعيه في اي
نور احكي لسه في بلوه غيرك
شهد بدموع حكت ليهم اللي حصل لأنها بتحس انها فعلا مع اهلها واخواتها واول مره تحس بالراحه مع حد غير امها وكملت
كل بنت بتحلم باليوم اللي ييجي فيه حد بيحبها بجد وتلبس فستان وتفرح وتفرح أهلها بس انا اهلي ضاعو مني وسابوني ومشيو وحتي الامل في الحب ضاع لانه اتجوزني بس عشان ينقذ موقف احساسي دلوقتي بيقولي اهربي من كل ده وابعدي
ميرا مش يمكن كل ده خير من عند ربنا بصي للأمور بشكل مختلف هتلاقيه عوض ربنا ليكي
باباكي لو مكنش بيثق في مازن مكنش من البدايه
قاله بنتي معاك ومتسيبهاش
حور ايوه كدا صح هو كدا بينفذ وصيه باباكي كمان مينفعش تعيشي معاه وتفضلي معاه وانتي مفيش اي صله قرابه بينكم
شهد شوفتو بقا يعني اتجوزني علشان بس وصيه بابا ليه او ممكن علشان ينقذ موقف