الأحد 05 يناير 2025

رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل الرابع بقلم عبد الرحمن الرداد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع واستعدوا للسفر إلا أن سيرا رفضت تحركهم قبل تناول الإفطار ومع إصرارها وافقوا جميعا وتناولوا الطعام في جو من الصمت والخۏف لكن طيف قطع هذا الصمت وقال بابتسامة
أنا عارف إنك يا جدو أنت وستي وخالو قلقانين من سفرنا بس أحب اطمنكم السفر بالزمن سهل وبالنسبة ليكم هيعدي في ثواني يعني إحنا هنروح وممكن نقعد فترة هناك لكن هنرجع في نفس الثانية اللي مشينا فيها بالنسبة ليكم لأننا لما بنرجع بالزمن بنرجع لنفس الثانية وبالتالي مش هتلحقوا تقولوا باي حتى لأننا في نفس اللحظة هنرجع

ضيق مارد ما بين حاجبيه وقال بتعجب
يعني هترجعوا في نفس الثانية
هز رأسه بالإيجاب وتابع بابتسامة
شور يا جدو خليك واثق في حفيدك هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أرجعهم بسلام
ابتسم مارد وربت على يد حفيده قبل أن يقول بجدية
واثق فيك يا طيف
هنا تحدث فادي ووجه حديثه على طيف قائلا
بما إني حبيبك في المستقبل كدا يا طفطف ما تاخدني معاكم
رفع أحد حاجبيه وقال بعدم رضا
بردو طفطف يا خالو! دايما بتقولهالي في المستقبل وأنا أقولك مبحبش اللقب ده
يا سيدي أنا ايش عرفني إنك مش بتحب اللقب ده شايفني جاي من المستقبل يعني المهم عايز اجي
رفع كتفيه وقال بأسف
للاسف مش هينفع يا خالو ده هيتم على ماما بس لأن قوتنا احنا الاتنين يادوب تحمي ماما
هنا ابتسم فادي وقال بجدية
تحميها من السرعة علشان بشرتها متتحرقش لكن أنا عندي قوة الجسم المعدني ولو اتحولت ساعتها مش هتأذي من السرعة
صمت طيف قليلا ليفكر بالأمر فتابع عبدو
فعلا يا طيف ده صح مش هيتأذي من السرعة وفي نفس الوقت هنركز حمايتنا على حور
اقتنع طيف بهذا الاقتراح وقال بجدية
تمام خلاص اجهز يا خالو
انتهوا من تناول الطعام واستعدوا جميعا للسفر حيث وصلوا إلى صحراء كبيرة ووقفوا بجانب بعضهم البعض وأمسكوا بأيديهم وفي الخلف كان يقف الحاكم وزوجته ومعهم الكثير من الحراس. نظر طيف إلى والده وقال بجدية
جاهز يا بابا
حرك رأسه بالإيجاب وأجابه
جاهز
هنا تحول جسد فادي بالكامل إلى معدن فضي اللون وانطلقت قوة من البرق وشكلت حماية دائرية على حور قبل أن ينطلقوا جميعهم بفعل سرعة طيف عبدو وتحركوا بسرعة خارقة في خط مستقيم ليتحول كل من حولهم إلى المستقبل حيث كانت تمر السنوات من حولهم بسرعة كبيرة.
بعد مرور دقيقة وصلوا أخيرا إلى العام 2047
توقفوا عن الركض ونظر ثلاثتهم فادي حور عبدو إلى الأرض من حولهم ليجدوا ما لم يتوقعوه على الإطلاق فعلى الرغم من وجود التكنولوجيا الحديثة إلا أن الكوكب تعرض للدمار الشديد والكثير من الحرائق في كل مكان كما  بشكل كبير وعم الخړاب. تراجع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات