رواية زوجتي مديحة الفصل الرابع والاخير بقلم ايسو ابراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
شرب القهوة وفتح فيس وكان بيتفرج عالبوستات وبيشر أي بوست ديني على بروفايله ولكن فجأة لقى الصدمة
لقى صورته عالنت وهو واقف بيغسل المواعين ولكن وشه مخفي فساب فنجان القهوة ولقى والدته معلقة وبتقول هو دا الزوج الصالح ياريت كل الرجالة بتساعد زوجاتها وپتخاف عليهم زي ابني محسن
وزوجته كاتبة ربنا يحفظك ليا يا زوجي يا قرة عيني
فخبط عالكومدينو وقال مش عارف الناس اللي برا عايزه مني إيه دول لو بيكرهوني مش هيعملوا فيا كدا دول شهروني بوقفني في المطبخ
هوري وشي لابن خالتي اللي بيتريق عليا إزاي ولا ابن عمي اللي بيكرهني ماعرفش ليه دول هيشيروا البوست أول ما يظهر لهم هو أنا مش عارف أقعد في البيت دا في هدوء أبدا
بس خاېف يفكروني ضايع ويروحوا يزيعوا عليا في الجامع وينزلوا صوري عالنت يسألوا عليا هتبقى كملت بجد
هما لزقوا فيا خلاص دا قدري ولازم أرضى بيه
راح عندهم بعصبية وقال امسحوا البوست دا بسرعة أنتم بتحبوا تحرقوا دمي وخلاص
والدته إيه يا بني الغلط اللي احنا عملناه دا احنا بنعمل خير عشان الطرفين يحسوا ببعضهم وكل راجل يهون على مراته كل فترة إيه يعني لو غسل المواعين مرة من نفسه
ولا عدل مكانه هيحصل إيه يعني أنت مش بتشتغل عند حد غريب دا