رواية زوجتي مديحة الفصل الثالث بقلم ايسو ابراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دخلت والدته عليهم وهي كانت بتغلس عليه وبتضايق فيه فبصت لهم پصدمة
مديحة اتوترت وحطت التفاحة في الطبق تاني وبلعت ريقها ومحسن بص لوالدته بتوتر وساب الطبق من إيده
فقالت مديحة بتوتر أنا كنت يا ماما
ماكملتش كلامها بسبب إشارة من حماتها إنها تسكت
بصت لابنها وقالت بقى أدخل ألاقيك بالمنظر دا ياللي ماكنتش بتشيل كوباية مايه من مكانها تدخلها المطبخ
والدته وإيه يعني يا محسن ليه تعمل لمراتك وماتعملش ليا ليه مابتعدلش ما بينا يا محسن دي آخرة تربيتي ليك حملت وولدت وسهرت وغيرت وعيطت لما كنت بتتعب وكنت بحادي وبدادي في سيادتك وآكلك وأشربك وأنيمك ودايما معاك في كل حاجة وياريتك كبرت وريحتني لكن كنت غير مستقل وكنت اتكالي
محسن بضيق مش عارف ليه حاسك مبسوطة فيا وبمنظري دا وبتشمتي فيا إنها بتاخد حقك مني لدرجة حسيت اللي واقفة دي مش أمي
فكرتك هتقعديني وأصعب عليكي إني متبهدل برا البيت وجوا البيت وتقوليلها تقوم تدلكلي رجلي وتعملي القهوة بتاعتي وتقولي ليها احنا كنا بنعمل كدا لأزواجنا وكنا خدامين ليهم فين يا أمي الحوارات دي
دا أنت كدا بتقويها عليا وهتفتري عليا