الأحد 05 يناير 2025

رواية لخبطيطا الفصل السابع والاخير بقلم عبد الرحمن الرداد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هو نفس سبب محاولة قفلها لينا لقاء تاني
.......
جلس على حجر بجواره وفرك فروة رأسه بتفكير ثم أسرع ووقف مرة أخرى وهو يوجه كلامه إلى مازن قائلا
أنت قولت في كل الأزمنة بنخسر! أيه نتيجة الخسارة دي هيحصل أيه يعني
عبثت ملامحه وردد بأسف وهو ينظر إلى الأسفل
المۏت هيعم على المكان صاحبك كريم ھيموت فادي ھيموت أنا كمان ھموت سهوة هتكون قريبة جدا من قتل رماد لكن أنت ھتقتلها
اتسعت حدقتي عبدو بعدم تصديق وردد بتعجب
أنا ھڨتلها! ليه
عودة للوقت الحالي
فاق من دوامة الذكريات التي اخترقت عقله في تلك اللحظة بدأ يواجه تلك الحقيقة مرة أخرى بأنه سبب حدوث كل هذا ليس هو بالتحديد لكنه سيفعل هذا في المستقبل ليكمل دائرته الزمنية في تلك اللحظة ابتسم رماد وخلع قناعه ليكشف عن وجهه وبالفعل هنا كانت الحقيقة القاطعة كان هو بوجهه ولكن يظهر عليه التقدم في السن ولحيته السوداء التي أضافت وجها مخيفا يتوعد بالشړ تحدث تلك المرة قائلا
أيه رأيك يا أنا! اتأكدت من الحقيقة! دلوقتي بعد ما عرفت كل حاجة لازم انهي الدايرة آخر جزء من الدايرة وهو إني أخلص على كل اللي بتحبهم علشان تبقى أنا بعد كام سنة من النهاردة
ابتسم عبدو بسخرية قبل أن يقول
عمري ما كنت اتخيل اضب نفسي
ثم انطلق بسرعته الخارقة ولكمه بقوة لكن رماد تفادى تلك الضړبة وركله بقوة ليصطدم بالحائط من خلفه في تلك اللحظة حدث ما لم يتوقعه أحد وقفت حور في مواجهة رماد ورددت بصوت غاضب ومرتفع
المرة دي مش هتحقق غرضك والدايرة مش هتكمل أنا اللي ببدأ الدايرة كل مرة والمرة دي أنا اللي هنهيها
ثم رفعت يدها بجهاز صغير يوجد بمنتصفه زر فصړخ رماد وانطلق بسرعته الخارقة ليمسك بها قبل أن تضغط الزر وقبل أن يمسك بها ضغطت على الزر ليتحول كل شيء ...
فتح عبدو عينيه بكافيتريا الجامعة فوجد نفسه نائما على المنضدة التي يجلس أمامها اعتدل في جلسته وأمسك رأسه التي ألمته كثيرا في تلك اللحظة أغلق عينيه من شدة هذا الألم ثم فتحها مرة أخرى وبحث عن صديقه كريم فلم يجده نهض من مكانه وسار بضع خطوات ليجد صديقه يقترب من بعيد تجاهه ووجهه خالي من الابتسامة على غير عادته وصل إليه فردد الأول بتساؤل
روحت فين! وبعدين سيبتني نايم كدا في الكافيتيريا وبرستيجي ضاع خالص
أجابه صديقه على سؤاله بجدية
كنت بجيب حاجة وبعدين لقيتك تعبان سيبتك تنام المهم تعالى نتمشى شوية عقبال ما المحاضرة تبدأ
هز رأسه بالرفض وقال بتعب
لا أنا مش هقدر أحضر المحاضرة بالصداع اللي عندي ده احضر أنت وابقى سجل واكتب اسمي في الغياب أنا همشي يلا سلام
بالفعل ودع صديقه كريم ورحل في طريقه إلى المنزل وأثناء سيره توقف عن المشي قليلا وردد بتساؤل
معقولة حلمت حلم ونسيته! أنا كنت فاكر اني حلمت حلم خيالي وكنت متحمس بس ناسي تفاصيله! يلا مش مهم
ثم تابع سيره إلى المنزل وعلى الجهة الأخرى من الطريق كانت حور تتابعه بنظراتها وعينيها الدامعتين فربت شقيقها فادي على كتفها وقال بهدوء
أنا عارف إن ده صعب عليكي يا حور بس متنسيش إنك اللي خدتي قرار زي ده
هزت رأسها بالإيجاب وأغلقت عينيها لتتذكر ما حدث ...
قبل يومين على الأرض الأخرى
الټفت على الفور وردد بتساؤل
صحيح يا حور بما انكم مش بتناموا أو مفيش نوم في قاموسكم ليه عندك سراير!
رفعت أحد حاجبيها ورددت

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات