الخميس 02 يناير 2025

رواية لخبطيطا الفصل السابع والاخير بقلم عبد الرحمن الرداد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ده إن اللي يدخل الكوكب بتاعنا وهو بيفكر في قوة معينة بتجيله يعني لو أنت دخلت وفكرت انك تكون فارس بطل روايتك او البرق بطل فلاش هتكون عندك نفس قوته وتقدر تهزم رماد
فتح عبدالرحمن فمه پصدمة ودهشة في آن واحد قبل أن يقول بعدم تصديق
نعم ولنفرض كلاكم صح مين قال إني هعرف اهزمه والسؤال الأصعب هو هنروح أرضكم إزاي أصلا!
هنا تحدثت هي وقالت بإبتسامة
فيه أسطورة قديمة بتقول إن لو حد عارف إن فيه أرض تانية سواء هنا أو على أرضنا يقدر يسافر بين الارضين لكن لازم يكون معاه حد من الأرض التانية وأنت عارف اهو إن فيه ارضين وكتبت في روايتك مش ناقص غير إنك توافق وهنقدر نسافر لأرضنا وأنت معانا علشان تساعدنا
......
جلس كل منهم على مقعد قطني مريح وقبل أن يتحدث أحد منهم ارتفع صوت مزمار في كل الشوارع والمدينة كان صوت مرتفع ومزعج فنهض عبدو بقلق من مكانه وهو يقول بتساؤل
فيه أيه أيه الصوت ده
وقفت حور التي تبدلت تعابير وجهها للخوف والقلق واجابته
ده رماد!
.....
اتجهت إلى غرفته فوجدته ينظر من النافذة بشرود اقتربت منه حتى وقفت بجواره ونظرت إلى حيث ينظر هو قبل ان تقول
على فكرة المفروض إحنا اللي نزعل مش أنت!
نظر إليها نظرة سريعة ثم عاد بنظره إلى حيث كان ينظر منذ لحظات وهو يقول
أنا مزعلتش بس حطيت أمل على حاجة ومتحققتش وده ضايقني حطيت أمل أساعد الناس دي وانقذهم من رماد ومش بس كدا أنا حطيت أمل بعد ما كل ده يخلص أكتب عنه وأعرف الناس كلها إن فيه كوكب غير كوكبنا وفيه بشړ غيرنا فيه حياة على كوكب تاني .. كنت عايز أعرفهم إن الخيال ده هو الحقيقة بعينها وبعد كل ده مفيش صدقيني أنا كان نفسي اساعدكم بس حاولت ومعرفتش
رسمت إبتسامة خفيفة على ثغرها ورددت بهدوء
يكفيني محاولتك .. غيرك مكانش هياخد خطوة المحاولة دي أصلا أنت عارف .. بابا وماما ماتوا على أيد رماد بابا كان عنده قوة خارقة زي ما بتقولوا عندكم كدا سوبرمان وماما كانت نفس القوة بتاعته ودي حاجة نادرة جدا لما تحصل .. إن اتنين يكون عندهم نفس القوة وقفوا قصاد رماد وكانوا هيغلبوه .. هم أكتر حد طول مواجهته مع رماد وكان الكوكب كله حاطط أمل عليهم لكن في لحظة لقيتهم في الأرض قولت هيقوموا زي ما قاموا قبل كدا وهيهزموه لكن محدش منهم قام! جريت عليهم زي المچنونة وأنا بعيط وپصرخ لكن رماد وقفني أنا وفادي وقرر ينفينا ... قټلهم هم ونفانا إحنا
تأثر بحديثها وبدموعها التي تساقطت وهي تنهي كلامها فردد بأسى
أنا آسف إني فكرتك باللي حصل والدك ووالدتك ابطال علشان قدروا يقفوا قصاد رماد وميخافوش على الأقل حاولوا ولازم تبقي فخورة بيهم
ثم غير مجرى الحديث وقال بإبتسامة
صحيح معرفتش قوتك نوعها أيه
مسحت دموعها وقالت بإبتسامة
هتصدقني لو قولتلك لسة معرفش! حاولت زيك كدا لكن فشلت .. بس عندي أمل إن قوتي هتظهر في وقت من الأوقات علشان كدا لازم أنت كمان يبقى عندك أمل إن كل حاجة ليها وقتها المناسب وزي ما بتقولوا كل تأخيرة وفيها خيرة
......
أنت عرفت لقب رداد ده منين
نهض من على كرسيه وسار خطوتين تجاهه حتى أصبح مواجها له وأجابه بغموض
هنا هتشوف حاجات غريبة كتير لازم تتعود عليها وخليك عارف إن الدايرة بتلف وسبب بدايتها

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات