الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية لخبطيطا الفصل السابع والاخير بقلم عبد الرحمن الرداد

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كبيرة ليسقط هو الآخر قتيلا في تلك اللحظة أسرع بقوته الخارقة ووقف أمام حور وظل هكذا لثوان لم يقترب منها فاستغلت سهوة انشغاله وانطلقت تجاهه حتى وقفت خلفه وكانت على وشك طعنه إلا أنه الټفت وبسرعة كبيرة سحب تلك السکين وذحها بدون رحمة وانتهى مقطع الفيديو عند هذا الحد
ساد الصمت عليهم جميعا فهم رأوا ما لم يتوقعوا أن يحدث قطع هذا الصمت صوت عبدو الذي قال بتساؤل
بس أنت قولت إني أنا اللي هقتل سهوة في الفيديو رماد اللي قټلها!
اتسعت حدقتي مازن عندما تذكر ما قاله وقبل أن يفكر في الرد جاء صوت رماد من خلفهم قائلا
هجاوبك أنا على سؤالك جيه وقت المواجهة الأخيرة الفيديو كان فيه المواجهة في الصحراء في مكانا ده صح
صمتوا جميعهم لأن الفيديو أظهر مواجهتهم ل رماد في هذا المكان لكنهم لم ينتبهوا بسبب ما حدث في هذا الفيديو
اقترب عبدو من رماد وأصبح في مواجهة وجها لوجه كما حدث بالفيديو نظر له پغضب وعدم رضا قبل أن يقول متسائلا
أيه الحقيقة اللي خبيتها عني الفترة دي كلها أيه اللغز اللي مقدرتش افكه أيه السر اللي جيه وقته
ابتسم رماد وعقد ذراعيه أمام صدره قائلا
مازن قال إنك اللي قټلت سهوة وظهر في الفيديو إني اللي قټلتها الحقيقة إن مازن كلامه صح هو وقع بلسانه بمعنى هوضحلك يا أنا أنت فعلا اللي قټلت سهوة لأن أنت هو أنا
اتسعت حدقتي عبدو پصدمة كبيرة وعدم تصديق قبل أن يقول باعتراض
لا لا ده مش حقيقي مش صح أنا عمري ما هبقى أنت عمري ما هكون زيك
زادت ابتسامة رماد الذي قال بثقة
ده كان نفس ردي في الماضي على رماد قبل ما ېقتل كريم صاحبي وېقتل سهوة وېقتل مازن وفادي وينفي حبيبتي حور أنا هو أنت وأنت هو رماد اقولك على سبب مقنع! اسم رماد جيه من لقب العيلة رداد بس بدلت حرف واحد بس رماد بيساوي رداد أنا مستقبلك مسألتش نفسك ليه قټلتهم كلهم وسيبتك أنت عايش مسألتش نفسك ليه سيبتك عايش لغاية دلوقتي وأنت أصلا ټهديد ليا! لأن بمجرد موتك هكون أنا أصلا مش موجود لأنك الماضي بتاعي وبمجرد ما نسخة الماضي ټموت بالتالي مفيش مستقبل أنا هو أنت بعد ما حصل اللي حصل في اليوم اللي زي النهاردة بعد ما خسړت كل اللي بحبه قررت اتحول لوحش واثبت لنفسي إني مش محتاج حد وفضلت اكرر الدايرة اخلي حور تبدأها بإنها تلاقيك أو تلاقيني وتستنجد بيك علشان تنقذ كوكبها مني! طيب اقولك حاجة! أنت كدا اللي قټلت أهل حور وفادي فهمت معنى الدايرة! أقتل أنا أهلها وانفيها فهي تلاقيك وتخليك تنقذ الكوكب فأنا أدمرك وأحولك لوحش فانت ټقتل اهلها وتنفيها وهي تروح لنسختك الجديدة بتاعة المستقبل وهكذا دايرة مبتنتهيش أبدا ربط كل حاجة ببعضها وهتفهم
شعر عبدو بأن العالم يلتف من حوله كانت الحقيقة بمثابة الصدمة الكبرى له اتضح في النهاية بأنه يواجه نفسه! كان في مواجهة مع نفسه الحديثة الهاربة من المستقبل! بدأ يتذكر ما حدث في البداية ...
قبل سنوات من وقت هذا الكوكب
تابع فادي ما يقوله وقال بجدية
دورنا على حد على أرضنا يكون عنده نفس قوته لكن للأسف مفيش حد خالص بس عرفنا بعدها إن لو حد غريب دخل الكوكب بتاعنا بيبقى عنده قوة خارقة زينا زي ما قولت في رواية اوجاست بالظبط لكن زيادة على

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات