رواية لخبطيطا الفصل السابع والاخير بقلم عبد الرحمن الرداد
غير توم
ضحكت لكن سرعان ما تبدل حالها وقالت بحزن كبير وصدمة
لحظة! أنا نمت وسبتك امبارح يوم فرحنا!
مثل هو الحزن وقال
أنا استغربت ومرضتش اصحيكي لأنك نمتي علطول فقولت أنتي تعبانة من اليوم الطويل ده سبتك على راحتك ونمت جنبك
ضيقت حاجبيها بعدم رضا ووضعت يدها على وجهه وهي تقول بأسف
أنا آسفة يا حبيبي مش عارفة ازاي نمت بالشكل ده تتعوض
ان شاء الله يلا بينا علشان نجهز النهاردة أول يوم تدريب لينا
نهضت بالفعل وبدأت التجهيزات اللازمة للتدريب وانتقلوا إلى مكان أشبه بالصحراء وبدأت التدريبات حيث بدأ فادي بالتدريب على قوته وبدأ كريم بالتدريب على قوته التي حصل عليها وأخيرا بدأ عبدو بالتدريب على السرعة كان الأمر في البداية ممتع له وكان ينظر إلى نفسه فخياله أصبح حقيقة ومسلسله المفضل أصبح واقع توقف قليلا وشرد فاقتربت منه حور ورددت بتساؤل
فاق من شروده ونظر إليها ليجيبها قائلا
بفكر في اللي احنا فيه دلوقتي عندي سرعة خارقة حاجة ممتعة الخيال بقى حقيقة بس لما بقى حقيقة بقى فيه کاړثة كل ما افتكر كلام مازن بان المواجهة دي ھيموت فيها اعز صحابي واختي وناس يهموني بخاف جدا ده كله كوم وألغاز رماد دي كوم تاني عايز أقولك إني خاېف جدا مش هكدب عليكي واقولك ع كدا
حبيبي طبيعي تكون خاېف من المواجهة دي أنت بتتكلم على مۏت مش حاجة عادية شيل من دماغك اللي هيحصل حط في دماغك سعيك للخير وان الشړ عمره ما هينتصر على الخير يكفي المحاولة وفي كل الأحوال أنا راضية عنك وعن كل اللي عملته وبتعمله
ابتسم لكلامها الذي أراح داخله كثيرا وهز رأسه بالإيجاب قائلا
في تلك اللحظة ارتفع صوت مازن الذي قال بصوت مرتفع
تعالوا لازم كلكم تشوفوا اللي هيحصل
بالفعل تحركوا والتفوا حوله فأخرج شاشة شفافة كبيرة وضغط عليها عدة ضغطات فظهر فيديو يظهر عبدو وأمامه رماد قبل أن يضغط غلى زر التشغيل نظر إليهم وردد بجدية
الفيديو ده اتصور من المستقبل اللي هيحصل موجود هنا أنا حذفت الصوت علشان الحقيقة اللي هنا مينفعش حد يعرفها غير وقتها وكمان شوشت على وش رماد علشان محدش يعرف شخصيته الحقيقية غير في الوقت المناسب
اقترب رماد من عبدو وبدأ حديث طويل بينهما خلاله كانت ملامح وجه الثاني تتغير بشدة وظهرت الصدمة على وجهه بشكل كبير وفجأة لكمه عبدو لكمة قوية لكن رماد تفادى تلك الضړبة وركله بقوة ليصطدم بالحائط من خلفه في تلك اللحظة جاء فادي من خلفه وقد حول شاحنة ضخمة لمعدن ثم رفعها وانزلها عليه بقوة لكن رماد نهض من اسفلها وانطلق بسرعته الخارقة وقام بكسر رقبة فادى الذي وقع قتيلا في الحال انطلق بسرعته الخارقة وطعن مازن بقوة باستخدام سکين حاد بيده ولم يتوقف على هذا الحال بل التف ووصل إلى كريم الذي ضربه بمطرقة كبيرة تحمل البرق واسقطه أرضا نهض رماد مرة أخرى لكن كريم ضربه بقوة مرة أخرى واسكنه الأرض توقفت حركة رماد فظن كريم أنه تغلب عليه واقترب منه ليرى ما الذي حل به لكنها كانت خدعة من رماد الذي انطلق بقوته الخارقة وامسك رقبته ثم قام بلفها بقوة