رواية حبيبي المدير الفصل السابع والاربعون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل_47
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
_____________في الجبل
اول ما خرج حسن لعم سينا إتفاجئ من كمية الرجالة اللي معاها أسلحة ومستنياه ارتاح حسن اول ماشافهم وإتأكد خلاص إنه مش لوحده وانه هيكون كسبان ڠصب عن أدهم..
إتكلم حسن وقال انتوا كده محتاجين تشوفوا أدهم علشان تعرفوه
سينا رد برفضلا متقلقش احنا عارفين بعض وكمان دا هيكون غريب عننا فهنعرفه بسهولة ..
فكان حسن معاه صور كتير لأدهم فقرب التيلفون من عم سينا وقالدي برضوا صورته يا عم سينا هو ظابط
سينا شاف الصوره ودقق في ملامح ادهم وحرك راسه بالموافقه وبعدها بدأ يوزع التيلفون علي كل الرجالة علشان يعرفوا ادهم وبعدما خلصوا رجعوا التيلفون لحسن ووقتها سمعوا صوت جاي من بيت عم سينا وكآن حد بيستغيث..
حسن قفل وراه الباب ورفع ايديه وهو بيشاورله يهدي وبيقولنزل السلاح دا يا ادهم واهديمشكلتك مش هتتحل بقټلها !
ادهم ضحك بسخريه وحرك راسه بالرفض وحسن كان بيحاول معاه في الكلام علشان يخليه يهدي وينزل سلاحھ ولاكن مريم اتحركت من مكانها بسرعه و مسكت حديده وقربت علي ادهم علشان تضربه بيها ولاكن كان ادهم أسرع منها
وقفت مريم وهيا مش مستوعبه ايه اللي حصلها..كانت واقفه وكأنها صنم..كانت بتبص علي ادهم وهيا بتدمع واول ما شافها حسن صړخ باسمها وجري عليها پخوف..وهو مش مستوعب اللي حصل
ادهم كان بيبصله وهومصدوم فأول ما سمع اصوات جايه كتيرة من برا قرر يهرب بسرعه ف زق حسن بسرعه وقعه علي مريم ونط من الشباك اللي دخل منه وفضل يجري بكل قوته
وعند عم سينا والرجاله كانوا كسروا الباب لان حسن كان قافله علشان ميتسببش في اذي حد منهم واول ما فتحوا الباب وشافوا حسن اللي مقرب من مريم وبيحاول يشيلها
حسن وهو بياشور علي الشباك المفتوحهرب من هنا
سينا شاور لمجموعه من الرجال وقالهاتولي الكلب دا يا رجالة بسرعه قبل ما يطلع من الجبل!
اول ما قال كلامه كل الرجاله اللي شاورلهم نطوا من الشباك بسرعه وجروا في نفس الطريق اللي ادهم جري منه ..
واول ما سينا شاف حالة مريم قرب منها وهوا بيتفحص مكان الطلقه وبيقولللاسف يا ولدي الطلقه في مكان حساس جدا وهنا مش هتعرف ننقذها للن المستشفي بعيده والطبيب مش جراح فخدها بسرعه وروح علي اقرب