السبت 28 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل السابع والاربعون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_47
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
_____________في الجبل
اول ما خرج حسن لعم سينا إتفاجئ من كمية الرجالة اللي معاها أسلحة ومستنياه ارتاح حسن اول ماشافهم وإتأكد خلاص إنه مش لوحده وانه هيكون كسبان ڠصب عن أدهم..
إتكلم حسن وقال انتوا كده محتاجين تشوفوا أدهم علشان تعرفوه
سينا رد برفضلا متقلقش احنا عارفين بعض وكمان دا هيكون غريب عننا فهنعرفه بسهولة ..

حسن خرج موبايله علشان هو مش واثق أدهم هيبق لابس ايه واكيد هوا عامل حسابه انه جاي الجبل فإحتمال كبير يكون لابس لبس بدوي !
فكان حسن معاه صور كتير لأدهم فقرب التيلفون من عم سينا وقالدي برضوا صورته يا عم سينا هو ظابط
سينا شاف الصوره ودقق في ملامح ادهم وحرك راسه بالموافقه وبعدها بدأ يوزع التيلفون علي كل الرجالة علشان يعرفوا ادهم وبعدما خلصوا رجعوا التيلفون لحسن ووقتها سمعوا صوت جاي من بيت عم سينا وكآن حد بيستغيث..
القلق زاد في قلب حسن واتحرك فورا لبيت عم سينا واول ما دخل لقي أدهم ماسك مريم وحاططت السلاح علي وشها.. اټصدم انه ازاي قدر يدخل البيت وهما موجودين فاول ما حس انه هيقتل مريم قال بصوت واضحسيبها يا ادهم انت حسابك معايا انا!
حسن قفل وراه الباب ورفع ايديه وهو بيشاورله يهدي وبيقولنزل السلاح دا يا ادهم واهديمشكلتك مش هتتحل بقټلها !
بدأت مريم تحس بالاختناق وكانت ضامة حاجبها وساكته للانها مش عارفه تتكلم ف حسن استغل انه مركز معاها وقرب من ادهم علشان ينفذها من تحت ايديه ولاكن ادهم كان اتعصب لما لقاه لسا عاوز يحميها ف زق مريم ورماها علي الارض ورفع المسډس في وش حسن وقال بټهديد عايز ټموت بدالهاحلو اويانا بق ھقتلك وبعدما اخلص عليك بصلها وقال پغضب شديد ھڨتلها هيا كمان!
حسن اهدي يا أدهم انت كده هتودي نفسك في داهيه انا مش عايز أذيك
ادهم ضحك بسخريه وحرك راسه بالرفض وحسن كان بيحاول معاه في الكلام علشان يخليه يهدي وينزل سلاحھ ولاكن مريم اتحركت من مكانها بسرعه و مسكت حديده وقربت علي ادهم علشان تضربه بيها ولاكن كان ادهم أسرع منها 
وقفت مريم وهيا مش مستوعبه ايه اللي حصلها..كانت واقفه وكأنها صنم..كانت بتبص علي ادهم وهيا بتدمع واول ما شافها حسن صړخ باسمها وجري عليها پخوف..وهو مش مستوعب اللي حصل
واما ادهم كان مش مصدق انها فعلا ھتموت ..فكان عاوز يشوفها ويطمن عليها ولاكن حسن كان وقف ومسكه من هدومه وبدأ يصفعه ذنبها اييه انك حيواان
ادهم كان بيبصله وهومصدوم فأول ما سمع اصوات جايه كتيرة من برا قرر يهرب بسرعه ف زق حسن بسرعه وقعه علي مريم ونط من الشباك اللي دخل منه وفضل يجري بكل قوته
وعند عم سينا والرجاله كانوا كسروا الباب لان حسن كان قافله علشان ميتسببش في اذي حد منهم واول ما فتحوا الباب وشافوا حسن اللي مقرب من مريم وبيحاول يشيلها 
سينا قرب منه وقال بتساؤلفين الكلب دا 
حسن وهو بياشور علي الشباك المفتوحهرب من هنا
سينا شاور لمجموعه من الرجال وقالهاتولي الكلب دا يا رجالة بسرعه قبل ما يطلع من الجبل!
اول ما قال كلامه كل الرجاله اللي شاورلهم نطوا من الشباك بسرعه وجروا في نفس الطريق اللي ادهم جري منه ..
واول ما سينا شاف حالة مريم قرب منها وهوا بيتفحص مكان الطلقه وبيقولللاسف يا ولدي الطلقه في مكان حساس جدا وهنا مش هتعرف ننقذها للن المستشفي بعيده والطبيب مش جراح فخدها بسرعه وروح علي اقرب

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات