رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الخامس عشر بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة الخامسة عشر
ممرضة ډمرت حياتي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الشىء الوحيد الذى يجعلنى أقوى مهما انكسرت أن الحياة ستمضى مهما حدث .
حاولت حنين تجاهل طلعت أثناء العمل معه بكافة الطرق .
وكلما نظر إلى عينيها وتجدها تلمع من الدموع .
فعاتب نفسه قائلا ... أنت قسيت عليها اوى يا طلعت.
...اعمل ايه .
ما انا مكنتش قادر أسمعها تحب حتة العيل اللى لسه طالب ده .
طيب وانا ايه نصيبى
أنا أحق بالحب ده أنا محتاجها اكتر منه .
خلاص طيب عاملها بذوق عشان تحبك وحاول تكرهها فى كريم ده بأى طريقة .
ثم تذكر شىء مهم .
_اه صح هى مش لولو برده بنت طنط نهى معاهم فى نفس الدفعة .
ايوه يبقا كده خلاص .
واول ما يميل ليها ناخد لهم صورتين .
ونوريها ل لحنين وساعتها هتكره ومش هتلاقى حد يعوضها عن صډمتها فيه غيرى .
وانا هكون الصدر الحنين ليها طبعا .
وانا متأكد انها هتحبنى كده وتنساه .
فابتعد قليلا عن الحجرة التى بها حنين ليتصل ب لولو .
لولو ...دكتور طلعت اهلا اهلا .
اخيرا افتكرت مرة تسئل عليا ولا هى الدكاترة شغلاك للدرجاتى .
فضحك طلعت ....دكاترة من يومك دمك خفيف يا عسل .
لولو ...تسلملى هما المهندسين دمهم خفيف كده .
طلعت ...اه ما انا عارف اخويا بس يا ترى زميله اللى اسمه حكيم ده برده دمه خفيف .
لولو ...باشمهندس حكيم لا يا راجل ده واد تقيل اوى وملهوش فى الهجص بتعنا خالص .
لا ده أنت طلعتى غير ما بسمع عليكى خالص .
بحسبك جامدة وبتقبلى التحدى مهما كان .
لولو ...لا وربنا ده انا اعجبك اوى بس الواد ده مش داخل دماغى خالص.
عشان كده كنت ركناه على جمب .
طلعت ...يعنى تقدرى عليه ولا متقدريش
لولو ...اقدر ونص طبعا يا دكاترة .
طلعت ...هقولك كل حاجة بس لما تعملى اللى قولتلك عليه .
لولو ...تمام ادينى كان يوم كده وكل شىء هيكون تحت السيطرة .
طلعت ...تمام وانا فى انتظارك .
واغلق معها الخط مبتسما ثم ولج الحجرة مرة أخرى يحاول الحديث معها بأى طريقة ليطيب خاطرها .
طلعت ...يعز عليه اشوف عينيكى دبلانة بسبب الدموع كده يا حنين .
حنين بعتاب ...الله يسامح اللى كان السبب .
طلعت ...ربنا يسامحه بس صدقينى مكنتش اقصد .
فياريت تقبلى اعتذارى.
حنين ..وانا ايه عشان أقبل أو ارفض .
على الله حكايتك يا دكتور .
انا هنا مجرد ممرضة وبس .
فياريت تخلينى اشوف شغلى .
طلعت ...شكلك لسه زعلانة !
بس صدقينى أنت مقامك عندى اغلى من كده بكتير .
وممرضة ايه ودكتور ايه بس
أنت حاجة تانية خالص يا حنين .
حنين بصرامة ...قصدك ايه
طلعت بحرج ...مقصديش انا بس مش عايزك تزعلى منى .
حنين ...خلاص حصل خير .
واستئذنك اتابع شغلى بعد اذنك .
ثم تركته وغادرت تتابع حالات المرضى .
عادت حلا إلى منزلها وهى فى قمة السعادة .
بعد أن اتفقت مع غنيم على الزواج ووعدها أن يأتي فى الغد إلى والدها ليطلب يدها ويحدد موعد للزواج.
ولكنه سيخفى الأمر فى بادىء الأمر عن أولاده .
ولكن لها الحق أن تعلن زواجها ام اى احد .
بل وسيقيم لها فرح