الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الخامس عشر بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ذوقك مش زى صاحبك الجنف ده .
فتعصب حكيم مرددا ...كده طيب يا عم لؤى يلا بينا عشان المحاضرة ابتدت ومش فاضيين لنضيع وقت على كلام فارغ كده .
فشهقت لولو وحدثت نفسها...انا يتقال عليه كلام فاضى .
لا ده شكله بيهزئنى طيب ودينى لأوريه النجوم فى عز الضهر .
لؤى بإحراج...بعد اذنك يا عسل .
ثم غادر مع حكيم وحدثه بعتاب ...
تصور انت انسان ملكش فى الخير حد يعمل كده مع الصاروخ دى !
حكيم بنفور ....صاروخ ايه بس يا عم احنا جايين ندرس ولا نقضيها مع البنات .
سيبك سيبك 
يلا نحجز اول بنش من المدرج عشان أنا لما بقعد ورا مش بركز.
لؤى ..يخربيت دماغك ماشى يا سيدى يلا بينا .
وفعلا جلسوا فى أول المدرج .
لتدخل عليهم بعد ذلك لولو وتبحث على حكيم بعينيها .
فتجده أمامها فتبتسم .
لؤى مشيرا إلى حكيم ...الحق دى شكلها جاية علينا .
شكل السنارة غمست والبت اتعلقت بيك من اول نظرة .
حكيم ...لا نئبها على شونة ما انت عارف اللى فى القلب وبس .
لؤى...عارف يا سيدى بس اهو خليك حنين ومتكسرش بخاطرها .
ثم جاءت لولو على مقربة منه قائلة بدلال ...تسمحلى اقعد هنا ثم همست ....جمبك .
فتنهد حكيم قائلا ...يعنى المدرج عندك طويل عريض مش لاقية مكان غير هنا 
حاولت لولو التماسك قبل أن تفقد أعصابها بأسلوبه الجاف معها فرددت .....فعلا مش لاقية مكان افضل من هنا تسمحلى .
فلم يجد حكيم مفر من الإفساح لها فجلست بجانبه .
وكلما حاولت أن تلتصق به ابعد نفسه عنها .
لولو محدثة نفسها ...لا ده شكله صعب اوى ربنا يسامحك يا طلعت بس انا لازم اكسب التحدى .
والا شكلى هيكون وحش اوى .
فحاولت مرارا أن تتحدث معه ولكنه كان يغلق المواضيع بأسلوبه الفز.
أما لؤى فكان سيموت غيظا من اهتمامها بحكيم ونفورها منه .
رغما أنه يحادثها بأسلوب افضل من حكيم ويثنى عليها .
انتهت المحاضرة وخرج لؤى مع حكيم .
ليجد من تقوم بالنداء .
لؤى ...كلم يا عمنا العسل بزيادة .
حكيم بنفور ...دى عايزة منى ايه ديه 
ده انا كنت هفقد تركيزى فى المحاضرة بسببها .
دى شكلها مش جاية تتعلم ابدا دى مكنش يناسبها الكلية دى ابدا .
دى آخرها معهد فنى باسلوبها وحركاتها .
لؤى بهمس ..اسكت الا تسمعك متفضحناش وشوف هى عايزة ايه عشان نخلص ونمشى .
عشان واقع من الجوع صراحة .
فضحك حكيم قائلا ...ماشى ...لما نشوف .
فالټفت لها حكيم قائلا ..نعم يا آنسة تأمرى بحاجة .
لولو ...معلش يعنى لو هزعجك .
ممكن يعنى اخد الأجندة بتاعتك انقل المحاضرة .
حكيم بغلظة...وليه ما حضرتك كنتى موجودة .
مكتبتيش ليه 
لولو ...معلش اصلوا يعنى بيكلم بسرعة اوى .
ومش بلحق اكتب كل حاجة بيقولها.
حكيم بحرج ..طيب اتفضلى بس ياريت متنسهاش معاكى بكرة .
لولو ابتسامة نصر ....لا متخفش انا ذاكرتى قوية .
ثم اخذتها وغادرت بها وفى المنزل نثرت عليها عطرها المفضل .
وقامت بكتابة بعض كلمات تعبر عن الحب مع حرف اسميهما .
ثم صورت الأجندة من الخارج المكتوب عليها اسم حكيم بالكامل .
ومن الداخل كلمات الحب .
ثم قالت ...يلا دى اول خطوة عشان اثبت اطلعت انى عرفت أوقعه ولو حتى بالكدب بس عشان مخسرش الرهان .
اما روان فكانت فى حياتها الخاصة مع أمجد .
وفى لقاء عاطفى بينهم قالت له ...انت بتحبنى يا امجد .
امجد بلوعة المحب المشتاق ...طبعا يا رورو. 
هو ده سؤال برده انا غرقان فى حبك على الاخر اهو .
روان ..يعنى تقدر فى يوم تستغنى عنى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات