رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الخامس عشر بقلم شيماء سعيد
ذوقك مش زى صاحبك الجنف ده .
فتعصب حكيم مرددا ...كده طيب يا عم لؤى يلا بينا عشان المحاضرة ابتدت ومش فاضيين لنضيع وقت على كلام فارغ كده .
فشهقت لولو وحدثت نفسها...انا يتقال عليه كلام فاضى .
لا ده شكله بيهزئنى طيب ودينى لأوريه النجوم فى عز الضهر .
لؤى بإحراج...بعد اذنك يا عسل .
ثم غادر مع حكيم وحدثه بعتاب ...
حكيم بنفور ....صاروخ ايه بس يا عم احنا جايين ندرس ولا نقضيها مع البنات .
سيبك سيبك
يلا نحجز اول بنش من المدرج عشان أنا لما بقعد ورا مش بركز.
لؤى ..يخربيت دماغك ماشى يا سيدى يلا بينا .
وفعلا جلسوا فى أول المدرج .
لتدخل عليهم بعد ذلك لولو وتبحث على حكيم بعينيها .
لؤى مشيرا إلى حكيم ...الحق دى شكلها جاية علينا .
شكل السنارة غمست والبت اتعلقت بيك من اول نظرة .
حكيم ...لا نئبها على شونة ما انت عارف اللى فى القلب وبس .
لؤى...عارف يا سيدى بس اهو خليك حنين ومتكسرش بخاطرها .
ثم جاءت لولو على مقربة منه قائلة بدلال ...تسمحلى اقعد هنا ثم همست ....جمبك .
حاولت لولو التماسك قبل أن تفقد أعصابها بأسلوبه الجاف معها فرددت .....فعلا مش لاقية مكان افضل من هنا تسمحلى .
فلم يجد حكيم مفر من الإفساح لها فجلست بجانبه .
وكلما حاولت أن تلتصق به ابعد نفسه عنها .
لولو محدثة نفسها ...لا ده شكله صعب اوى ربنا يسامحك يا طلعت بس انا لازم اكسب التحدى .
فحاولت مرارا أن تتحدث معه ولكنه كان يغلق المواضيع بأسلوبه الفز.
أما لؤى فكان سيموت غيظا من اهتمامها بحكيم ونفورها منه .
رغما أنه يحادثها بأسلوب افضل من حكيم ويثنى عليها .
انتهت المحاضرة وخرج لؤى مع حكيم .
ليجد من تقوم بالنداء .
لؤى ...كلم يا عمنا العسل بزيادة .
حكيم بنفور ...دى عايزة منى ايه ديه
دى شكلها مش جاية تتعلم ابدا دى مكنش يناسبها الكلية دى ابدا .
دى آخرها معهد فنى باسلوبها وحركاتها .
لؤى بهمس ..اسكت الا تسمعك متفضحناش وشوف هى عايزة ايه عشان نخلص ونمشى .
عشان واقع من الجوع صراحة .
فضحك حكيم قائلا ...ماشى ...لما نشوف .
فالټفت لها حكيم قائلا ..نعم يا آنسة تأمرى بحاجة .
ممكن يعنى اخد الأجندة بتاعتك انقل المحاضرة .
حكيم بغلظة...وليه ما حضرتك كنتى موجودة .
مكتبتيش ليه
لولو ...معلش اصلوا يعنى بيكلم بسرعة اوى .
ومش بلحق اكتب كل حاجة بيقولها.
حكيم بحرج ..طيب اتفضلى بس ياريت متنسهاش معاكى بكرة .
لولو ابتسامة نصر ....لا متخفش انا ذاكرتى قوية .
ثم اخذتها وغادرت بها وفى المنزل نثرت عليها عطرها المفضل .
وقامت بكتابة بعض كلمات تعبر عن الحب مع حرف اسميهما .
ثم صورت الأجندة من الخارج المكتوب عليها اسم حكيم بالكامل .
ومن الداخل كلمات الحب .
ثم قالت ...يلا دى اول خطوة عشان اثبت اطلعت انى عرفت أوقعه ولو حتى بالكدب بس عشان مخسرش الرهان .
اما روان فكانت فى حياتها الخاصة مع أمجد .
وفى لقاء عاطفى بينهم قالت له ...انت بتحبنى يا امجد .
امجد بلوعة المحب المشتاق ...طبعا يا رورو.
هو ده سؤال برده انا غرقان فى حبك على الاخر اهو .
روان ..يعنى تقدر فى يوم تستغنى عنى