رواية صغيرة الادهم الفصل الخامس بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صغيرة الأدهم 5
بقلمي نوران احمد مليجي
صړخت شهد بقوه بابا ماما اتلم عليها سكان العماره كلهم واتصلت شهد بالاسعاف ودموعها ټغرق عينيها خائفه علي أهلها ومش عارفه اي اللي حصل ده
باك
يارب يارب انا مليش غيرهم يارب اشفيهم وعافيهم يارب
دخلت شهد البيت وكانت خاېفه جدا لانها لوحدها
ولقت رساله من كريم انتم عيله غريبه جدا ازاي ترفضوني ده انا لو اتقدمت لبنت المحافظ نفسه كان من اول ما شافني وافق كفايه أخلاقي ومستويا علي العموم اهو خدو جزاءهم مستني ردك عليا بالموافقه متتاخريش ها
مازن اي يا بنتي في اي خضتيني الناس بتقول السلام عليكم عامل اي مش كدا
لاحظ مازن بكائها
شهد انا اسفه بس انا قلقانه شويه
مازن لا متقلقيش هما بخير كفايه عياط
شهد شكرا
سمعت شهد صوت صړاخ مازن وقال اي يا شيخه اي يا شيخه هتقطعيلي الخلف حرام عليكي مش كدا
مازن مش محتاجك انصرفي انصرفي
ابتسمت شهد تلقائيا
مازن احم اوعي تكوني سمعتي حاجه
شهد بابتسامه للاسف اه
مازن حصل معايا موقف النهار ده صعب بسببها بردو
شهد هي مين
ابتسم مازن أنه قدر ينسيها ويخليها تتكلم بتلقائية الممرضه سناء بعيدا عن أنها 180 كيلو و زرعه ملوخيه فوق عينيها وسنانها مخاصمه بعضها وشايفه نفسها فراشه ورايا في كل مكان كل شويه تخضني يا شيخه حاجه صعبه
مازن تخيلي كنت نايم علي كرسي جنب سراير المړضي وحاسيت بهوا سخن علي وشي فتحت عيني واټصدمت بيها في وشي عامله شفايفها علي وضعيه البوسه طبعا صحيت علي المنظر ده ڠصب عني صړخت واتقلبت علي الارض وفضلت اقول انصرف انصرف وكل المړضي صحيو وفضلو يضحكو برستيجي ضاع خالص
ضحكت شهد لدرجه أدمعت عينيها حست شهد بالأمان والراحه معاه
شهد خجلت بشده ودق قلبها لكلماته وقالت عن اذنك بقا هنام تصبح على خير
مازن وانتي بخير يارب واغلق الخط
كان ادهم في مكتبه وسمع صوت صړاخ ميرا شعر بالخۏف وبسرعه كان عندها اول ما فتح الباب اتفاجا باللي اتعلقت في رقبته بسرعه ورجليها ملفوفه علي وسطه
ميرا پخوف في فار انا خاېفه اوي
ميرا وهي ممسكه به بشده انا اسفه عشان خاطري عشان خاطري طلعني من الأوضه دي انا خاېفه و وعد مش هعمل حاجه تضايقك تاني هسمع الكلام وهتصل بيك كمان قبل ما اعمل اي حاجه
طلع ادهم بيها من الاوضه ف سابته ووقفت علي الارض وهي فرحانه
ادهم ده مش معناه أن عقابك انتهي
ميرا بقلق هاا
ادهم مفيش خروج من البيت لمده اسبوع ولا في
