الأربعاء 01 يناير 2025

رواية صغيرة الادهم الفصل الخامس بقلم نوران احمد مليجي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فون كمان
ميرا والجامعه
ادهم وهو داخل مكتبه مفيش جامعه وعلي اوضتك حالا
دخلت ميرا غرفتها وهي غاضبه من ادهم
كان اسر سرحان ومش مركز مع أي حد بيكلمه وبيفكر في العيون الجميله دي اللي سحرته برغم وقاحه صاحبتها
فهد انت يا عم فوق كدا واتكلم معايا
اسر اي يا زفت انت عايز اي ده انت فصيل يا جدع
فهد تصدق يلا انت معندكش ډم
اسر بعدم اهتمام واي الجديد
فهد يخربيتك سياده اللواء محمود طالبك بقاله نص ساعه وانا بحاول افوقك وانت مفيش خالص كدا
اسر بخضه يا نصيبتي لالالا عيب كدة يا فهد سياده اللواء هيزعل اوي لما يعرف انك خبيت عليا حاجه زي دي وخليتني اتاخر عليه
فهد بقلق ولا بطل استهبال ياض دي مفيهاش هزار
ضحك اسر وسابه بسرعه وخرج 
استأذن بالدخول وسمع له الطرف الآخر 
ادي اسر التحيه العسكريه تمام يا فندم حضرتك طلبتني
اللواء محمود اقعد يا اسر عايزك في موضوع مهم
اسر تحت امرك يا فندم اتفضل
اللواء محمود طبعا انت من أكفأ الضباط عندي وانا بشهد بتميزك عن باقي فريقك وعشان كدا انا رشحتك لعمليه مهمه واتمني متخذلنيش
اسر اي هي المهمه
اللواء محمود في الحقيقه هما يعتبر مهمتين الأولي في طالب ابن عضو مهم جدا في الدوله كشف عن عمليات هتدمر البلد ومن وقتها بېهددوه بابنه وأنهم هيقتلوه وطبعا مش عارفين نتحرك وخصوصا أن ابنه رافض اي حراسه وبيكره ابوه اصلا بقا
اسر تمام يا فندم والمطلوب
اللواء محمود هنزرعك وسط الطلاب دول وتحاول تصاحب الولد ده وتبقا معاه في كل خطوه وفي نفس الوقت تحميه طبعا انت اصغر ضابط عندنا واصلا مش باين عليك سن ف هيدخل عليهم عادي انك نفس سنهم ومش محتاج اقولك طبعا مفيش مخلوق يعرف بالمهمه دي
اسر والمهمه التانيه
اللواء محمود جت لينا معلومات أن الكليه اللي هتدخلها والطالب ده فيها بتهرب سلاح وعاملين الكليه دي واجهه يدارو بيه أعمالهم المشبوهه مهمتك تعرفلي مين الرأس الكبيره وري كل ده وطبعا مش محتاج اقولك بالدليل
اسر تمام يا فندم
اللواء محمود تقدر تتفضل دلوقتي
اسر تمام يا فندم
وقبل أن يخرج اسر سمع اللواء محمود بيقول جهز نفسك يا اسر خلال يومين هتنزل هتحضر محاضرات يا بطل
ابتسم أسر وقال عن اذنك يا فندم
فهد ها مهمه جديده
اسر وهو بياخد الجاكت بتاعه طبعا هروح اجهزلها بقا سلام
فارس خلص شغله في الجامعه وكان هيمشي وافتكر تلك الجميله التي رآها معقول معقول لسه في بنات محترمين بالشكل ده من ثم ترك الجامعه وذهب للمنزل
حور بابا لو سمحت
ابو حور عايزه اي يا حور ياريت كلامك يبقا سريع عشان مش فاضي
حور حضرتك وحشني اوي ولا مره قعدنا نتكلم مع بعض ولا خرجنا لو سمحت يا بابا ممكن تشوف يوم حضرتك فاضي فيه ونخرج مع بعض ونتكلم
ابو حور پحده حور

انا مش فاضي للدلع بتاعك ده انا معنديش وقت للكلام الفاضي ده ولازم اشتغل علشان تأكلي وتلبسي كويس

حور بدموع بتحاول تخفيها يا بابا مش مهم الاكل والشرب واللبس كل ده مستعده استغني عنهم علشان بس تقضي يوم معايا عشان خاطري من ساعه ما ماما ماټت وانت موجود ومش موجود في حياتي وانا محتاجالك وعايزه اتكلم معاك شويه أن شاء الله ساعتين بس
ابو حور بعصبيه حووووور اطلعي على اوضتك حالا
حور بدموع بس يا بابا
ابو حور بصوت عالي قولت حالا
ذهبت حور الي غرفتها بسرعه وهي تتذكر امها وتبكي
عند نور كانت بتشتغل الصبح في مطعم لتوصيل الطلبات وبعد المغرب في مطعم بتاخد الطلبات وتقدمها وتغسل المواعين وبتوصل في اخر الليل تعبانه ومش قادره تتحرك من التعب فبتنام علي طول
وصلت شهد للمشفي عشان تطمن علي والديها وطمنها مازن وفضلت قاعده فتره طويله حتي أقنعها مازن تروح ترتاح وتيجي تاني يوم وهو هيخلي باله منهم طول الليل وصلت شهد للبيت وفضلت فتره طويله خاېفه ومش مرتاحه ومش عارفه تنام مع أن المفروض بسبب تعب اليوم اول ما توصل تنام علي طول بس فضلت تفكر منين هتدفع مصاريف المستشفي وصلت رساله للفون عندها من كريم بتقول
شوفتي سعر المستشفي قد اي يا حبيبتي المبلغ كبير اوي بس متقلقيش بمجرد ما توافقي عليا المصاريف كلها هتدفع مش هستنا عليكي اكتر من كدا
ردت شهد بعصبيه وضيق مستحيل أوفق علي واحد حقېر زيك حتي لو ھموت
كريم انتي اللي جبتيه لنفسك قابلي بقا
كانت شهد خاېفه وبتفكر كتير هتعمل اي وياتري هو هيعمل اي فيها وقتها افتكرت مازن وقد اي بترتاح معاه في الكلام وبتحس بامانه وفي نفس الوقت مينفعش احكيله ساعدني يا ربي
ما هي إلا ثواني حتي سمعت صوت الباب يضرب بقوه وشخص بيحاول يكسره كانت مړعوبه ومش عارفه تعمل اي لحد ما الباب اتكسر ووووو
استنونا في بارت جديد مع السلامه
بقلمي نوران احمد مليجي 

انت في الصفحة 2 من صفحتين