رواية وحش طيب الفصل الثاني بقلم دودى احمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الثانيه
يجلس على مكتبه متوتر فهو من الامس منتظر منها هاتف تخبره انها موافقه على تحدى السبع امنيات ولكن الحقيقه هو ليس فقط متوتر بل غاضب ڠضب كبير امسك ورقه وقلم وبداء فى رسم تصميم جديد لهاتف يحاول ان يخرج غضبه ولكن يفشل تقاطعه دخول سكرتيره مكتبه دون طرق انتى مطروده
تنظر خلفها بهدوء لا تجد احد وتسمع صوت صراخه مطروده يلا غورى من هنا
يسحب شعره للخلف مخرج زفير قوى من فمه مش واقتك يا مروان ايه جابك دلوقتى
يجلس مروان على احدى الكراسى بجواره اصل انهارده عيد ميلاد سلمى ومش عارف اجيب ليها ايه
ينظر له بطرف عين ساخرا وانا ان شاء الله هقولك تجبلها ايه هى مراتى ولا مراتك
ينفخ زفير غاضب اخر ياعم بهزر معاك قولى بقى مالك مطلع نرفزتك علينا ليه
ينظر الى هاتفه منتظر مكالمتها مستنى ريتال تكلمنى
عيون مروان تتوسع على الاخر ويقول بتحذير بردو عملت الى فى دماغك يازياد قلتلك مينفعش ترجع ذكريات واحده بواحده تانيه لمجرد انها شبها
ليسأل مروان وابوها وافق ولا رفض
يشعل سيجارته وينفخ الدخان فى الهواء طبعا وافق ميقدرش يرفضنى انا زياد البهوفى
يقف امامه وانت مستنى انها تتصل تقولك موافقه ولا لاء
يهز رأسه نافيا حسيت انها مغصوبه على الجواز فعرض عليها احقق ليها سبع امنيات ولو فشلت فى واحده هلغى من نفسى الجوازه
تظلم عيون زياد يضغط على اسنانه بقوه يضرب على المكتب هتجوزها حتى لو ڠصب عنها مش عايز مناقشه فى الموضوع ده
يصمت مروان يعلن استسلامه مع صديقه فهو يعلمه جيدا اكثر من نفسه ونظر له بحزن وخرج من مكتب زياد ليتحدث مع عشقه وحب عمره سلمى .
لا ياقلب مروان بس بطمن عليكى
مروان دى المره العشرين الى تتصل بيها عليا وتقولى بطمن عليكى
سلمى واحشينى اووى
عايزه ايه يا كريمه قلتلك متجيش جنب التسريحه 100 مره ايه يا مروان بتقول حاجه
لايا سلمى مبقولش انا هاجى بادرى انهارده
ليه مش هينفع هو فى ايه يا سلمى مالك
مفيش يا مروان بعدين مينفعش نتكلم فى التلفون لما تيجى البيت سلام
سلام يغلق هاتفه ويضعه فى جيبه متجه الى مكتبه فى ضيق بسبب تصرفات زوجته البارده ناحيته هو يحبها ويهتم بها وهى لا تشعر به بتاتا اخرج زوجته من عقله وانتبه الى عمله . . .
اهو ياستى الى حصل معاه ومش عارفه اعمل ايه جالسه ريتال فى غرفه صديقتها منار تحكى لها عما حدث معها امس .
تفكر منار قليلا وتبتسم سهله يا روت اطلبى حاجات مستحيله زى هاتلى القمر عايزه حته من السما
تتنهد بضيق انتى بتهزى يا منار بقولك ده رجل