الإثنين 06 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل الثاني بقلم دودى احمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من خلف المبنى وهو مقترب منها ولا يشعر ولكن هى كانت تتأمله بعيونها تلك العسليه الهادئه يده على فمها تنهد بارتياح عندما تأكد انهم ذهبوا توجه نظره لها يلاحظ شده قربه منها ويده التى على فمها عيونه تلتقى مع عيونها للحظه ليبتعد بسرعه عنها فى توتر معلش مأختش بالى من قربى ليكى 
ترفع شعرها خلف اذنها فى احراج لا مفيش مشكله  
تتذكر الموقف التى كانت به منذ قليل وټنفجر بالضحك وينظر لها ببرود مش مصدقه انك عملتها انا قلت انك مش هتوافق 
لا يشاركها الضحك وينظر لها ببرود ويخرج صوته غاضب مفيش امنيات من الشكل ده بعد كده  
تحاول ان تكتم ضحكاتها حاضر 
يسخر منها وهو يشعر بالڠضب منها مش تصرفاتك عيالى شويه عيب على سنك 
تخرج لسانها له لتغيظه ينظر لها بطرف عين خارج من خلف المبنى وهى خلفه ينظر الى الشارع فى ڠضب سبت دلوقتى عربيتى قدام المطعم هنروح ازاى 
هى تضحك غير مباليه بغضبه وهذا يغضبه اكثر لايكفى ما فعلته ليضع نفسه فى موقف محرج يلعن فكره هذا الزواج وفكره الامنيات كان يعيش فى راحه بعيد عن النساء ومشاكلهم ينظر لها ولكنها لا تقف عن الضحك لېصرخ بها اخرسى بقى ضحكتك مزعجه 
تصمت تنظر له بتعجب غير مصدقه ما قاله هل صړخ عليها فى وسط الشارع نظرت حولها لتجد الماره ينظرون اليها ويتحدثون تجمعت الدموع فى عينها ولكنها لن تبكى هى اول مره تشعر بكميه الاحراج الكبيره تلك اما هو كان غير مبالى بها نهائى فقط ارتاح عندما توقفت عن الضحك اخرج هاتفه ايوه يا عماد هاتلى عربيه فى العنوان ده اوقف احد الماره وسئله عن العنوان ليعطيه لعماد ويغلق الهاتف ينظر الى الشارع منتظر قدوم عماد اما هى كانت تقف تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها بعد ذلك الاستمتاع والضحك تصبح سخريه للناس بسببه . .
بعد مده ليست بقليله جاء عماد ومعه سياره مختلفه عن التى ركبتها اليوم وامس فتح لها الباب ركبت دون حديث صامته ويركب هو بجوارها ينطلق عماد تحب تروح فين يا زياد باشا 
ينظر لها بهدوء وكأنه لم يفعل شئ اى حته مش عايزه اروح 
ينظر لها ويضغط على شفتيه اطلع بينا على الشركه 
يخرج محفظته من جيبه ويخرج منها مال خد يا عماد عارف مطعم بالهنا والشفا 
يهز رأسه بنعم ايوه ماله 
يمد يده ليعطيه المال انا اتغديت هناك ومدفعتش تمن الاكل وصلنا وروح ادفع ثمن الاكل 
يأخد المال وهو ينظر اليه بتعجب من مراه السياره بس انت ازاى مدفعتش الفلوس لامؤخذه 
ينظر الى ريتال بجانبه بتأنيب الله يسامحه الى كان السبب 
خرج صوت ريتال لو الفلوس ادفعت انهارده كده الامنيه هتتلغى 
ينظر لها پغضب انت هبله كفايه هربنا من غير ما ندفع فلوس وكمان عايزها تتدفع بكره 
تضم يدها متربعه على صدرها مليش فيه انت قلت هتحقق سبع امانى يبقى تحققهم 
يرفع شعره پغضب عارفه انا كنت فاكر انك اعقل من كده بس طلعته مخك فاضى 
يضغط باصباعه على رأسها لتزيل يده پغضب شوف بقى يا تحقق السبع امانى يا تروح تشوفلك واحده تانيه تتجوزها 
يمسك فكها بقوه مقربه وجها لوجه مش هتجوز غير انتى انتى فاهمه 
قبضته تؤلمها تحاول ان تزيل يده ولكنه اقوى منها انت كده بتوجعنى شيل ايدك اوعى 
يتركها پغضب ويدفعها للخلف ارتطم رأسها بزجاج باب السياره

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات