رواية وحش طيب الفصل الثاني بقلم دودى احمد
تبتسم ويبعدها عنه بهدوء متجه الى هاتف الطوارئ انت يا زفت يا حمدى شوف الاسنسير ماله
ليعمل المصعد مره اخرى ايه قولت ايه هبقى مكان منه
يفتح المصعد ويخرج منه روحى لمروان هيتصرف
خرج ليطلب من الحرس عدم مرافقته لانه شعر انها لا تحب وجودهم حولها ركب سيارته وطلب من السائق عبده ان يذهب للمطعم بسرعه . .
تنتبه اليه لا مفيش مشكله حمدلله على سلامتك
يضع علبه سجائره وهاتفه على الطاوله وفوقهم المفاتيح تنتبه اليه هو انت بدخن
تهز رأسها بلا ولكن هى تكذب لم تخبره انها لديها الربو ولا تستطيع ان تتحمل الدخان بجميع انواعه لانها لفت انتباها القبله الموضوعه على طرف قميصه بأحمر الشفاه شعرت بالڠضب لسبب لا تعلمه او ربما لان يوجد فتيات كثيره فى حياته معلش اذا كنت عطلتك عن حاجه مهمه وترمى نظرها على احمر الشفاه
احمر الشفاه هذا يغيظها هى كانت تريد ان تطلب امانى سهله من اجل اختها فحسب ولكن قررت ان تصبح لئيمه معه بعض الشئ انا جعانه عايزه اكل وبعد كده نتكلم
طلبوا الطعام والان هم فى انتظاره ايه مش هتقوليلى ايه امنياتك
تهز رأسها لا كل يوم هتعرف امنيه وتحققها فى وقتها
تبتسم بنصر امامه دى مستحيله لتصمت عندما يأتى الطعام ويوضع امامهم تبداء بالاكل وهو ايضا لتأتى لها فكره الامنيه الاولى انت جاهز للامنيه الاولى
يبتلع الطعام فى فمه اه جاهز
تحاول انت تكتم ضحكاتها مش هتدفع فلوس الاكل ده
تهز رأسها بنفى بثقه ولا انا ولا انت هندفع
يعقد حاجبيه امال مين هيدفع
ترفع كتفيها بلا اعلم محدش هيدفع فينا لتقترب منه قليلا وتقول بصوت هامس هنطلع نجرى بعد ما ناكل ومش هندفع ولا مليم
يتبع . . . . .
الثالثه
نظر لها غير ماصدق ما يخرج من فمها سمعينى كده قولتى ايه
ضغط على اسنانه ليبرز فكه يفكر فى موقفه فى تلك الحاله اذا خرج يركض من المطعم ماذا سوف يحدث تنهند پغضب وهى تنظر له بهدوء موافق انتى مستعده امتى
تبتسم الان
يضع اشيائه فى جيبه جاهز لتلك الحاله بصى الخطه انتى هتخرجى وانا هعمل نفسى بتكلم فى التلفون واخرج من المطعم
تهز رأسها اتفقنا
حملت حقيبتها وخرجت من المطعم تقف امامه منتظره خروجه تتابعه من زجاج المطعم الشفاف يرفع هاتفه على اذنه ويدعى الحديث ويخرج من باب المطعم لينتبه اليه احد النادلين ېصرخ انت يا استاذ الحساب
يتجهاله ويذهب مسرعا اليها ليمسك يدها ويبدأو بالركض وخلفهم احدى الحراس ېصرخون حراميه امسكهوم
كان يمسك يدها ويجرها خلفه حتى وصلو الى مبنى اختبئو خلفه ساندها على الحائط يضع يده على فمها ويده الاخرى رفع اصبعه السبابه اعلى شفتاه هششش
كان يراقبهم