الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية للعشق أسرار الفصل الواحد والعشرون بقلم ام اسيا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي و العشرون
فى بيت اهل ساره وصل عبدالله وعلياء علشان يشوفوا ساره وريماس ويطمنوا عليهم ..
عبدالله ازيك يا عمى 
ابو ساره ازيك انت يا عبدالله البقاء لله يا ابنى ربنا يعوض عليكم 
عبدالله البقاء لله وحده تعيش يا عمى 
ابو ساره مراتك عامله ايه دلوقتى بقت احسن 
عبدالله لسه اصل الخبطه خلتها تفقد الذاكره ولسه ما افتكرتش حاجه بس ان شاء الله تتحسن 

ابوساره لاحول ولاقوة الا بالله ربنا يشفيها ويعافيها ان شاء الله 
عبدالله اللهم امين 
بره غرفة الجلوس قابلت علياء ام ساره وسلمت عليها ولما سألت عن ساره قالتلها انها مش بتخرج من اوضتها من ساعة اللى حصل فلما حبت ام ساره تطلع تبلغها بحضور عبدالله وعلياء علشان يشوفوها اصرت علياء انها تطلع تطمن عليها وتبلغها بنفسها ..
فى غرفة ساره .......
دخلت خلود علشان تدخلها الفطار والدوا اول ما شافتها ساره ..
ساره انتى ايه اللى مدخلك هنا انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيه وما تدخليش الاوضه 
خلود خير تعمل شړا تلاقى انا جايه ادخلك الفطار والدوا
ساره انا قولت سنيه تدخله انتى مالك
طلعت علياء وهى مقربه من اوضتها سمعت صوت عالى ميزت انه صوتها بتتخانق مع حد جت تخبط بس اتجمدت مكانها لما سمعت كلام ثار فضولها 
خلود اللهم طولك يا روح سنيه بعتتها ماما تجيب طلبات وبعدين بطلى بقى كل ما تشوفى وشي تصرخى فيه انا كنت عملتلك ايه هو انا اللى سقطك ولا العقربه اللى يخفى اسمها من الدنيا
ساره ما تفكرنيش علشان كله منك ومن افكارك السودا انتى السبب يا خلود انا عمرى ما هسامحك ابدا لولا العمله اللى عملناها كان زمان ابنى فى حضنى دلوقتى 
خلود على العموم انا برضو مقدره حړقة قلبك على ضناكى ومش هزعل الفطار والدوا عندك عن اذنك 
وجت تفتح الباب اټصدمت بعلياء اللى واقفه قدامها ...
خلود بارتبك ثار فضول علياء اكتر علياء 
ساره اول ما سمعت الاسم حست ان ډمها نشف من الخضه جريت على الباب علياء انتى جيتى امتى 
علياء رغم فضولها وتفكيرها فى الكلام اللى سمعته حولت تبقى عاديه وقالت لسه دلوقتى طلعت لما مرات عمى قالتلى انك لسه نفسيتك تعبانه ومش بتخرجى من اوضتك عامله ايه دلوقتى 
ساره بارتباك الحمد لله احسن 
علياء وهى بتبص على خلود طيب خير عبدالله تحت جيت معاه نطمن عليكى اومال فين ريماس 
ساره بارتباك تلاقيها بتلعب تحت هتفرح قوى لما تعرف ان ابوها جه خلود روحى هاتيها علشان اغيرلها وننزل لابو ريماس 
خلود وهى باصه على علياء شاكه تكون سمعت حاجه حاضر 
ساره بارتباك طيب اتفضلي يا علياء ولا تنزلى وانا هجيب ريماس وانزل وراكى 
علياء بأصرار عايزه تجيب اخرها وتحاول تفهم فيه ايه بالظبط لا انا قاعده اتونس معاكى دا انا بقالى كتير ما شوفتكيش ليه محسيسانى انك لسه شايفانى امبارح 
ساره بارتباك انا والله ما بقى فيه دماغ من ساعة اللى حصل اسفه حبيبتى وحمد لله على السلامه ازيك انتى وحسن عامين ايه 
علياء بخير الحمد لله بس تعالى هنا قوليلي اللى حصلك دا حصل ازاى 
ساعتها وش ساره بقى الوان والكلام كله هرب من دماغها ما انقذهاش الا صوت خلود وهى بتقول ليه بس تفكيرها يا علياء دى نفسيتها تعبانه بس على العموم روحت اتمشي انا وهى واحنا هناك اتزحلقت ووقعت وحصل اللى حصل 
علياء لحظتها اتأكدت انهم بيكدبوا وان مش دا اللى حصل الكلام اللى سمعته كان عكس اللى بيقولوه خالص وجالها فكره ذادت من شرودها وشتتتها اكتر حاډثة رنا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات