رواية للعشق أسرار الفصل الواحد والعشرون بقلم ام اسيا
كنت عايزه اجننه شويه زى ما جننى واتاخر عليه ومارجعش بسرعه زى ما وعدنى هممم
عبدالله قومى نطلع تستريحى فوق
عبدالله .. لاقتها راحه فى النوم خالص روحت استأذنت منهم وشلتها وطلعت بيها على الاوضه اول ما دخلت من الباب اتفاجأت بيها بتبوسنى من خدى وبتقول دا بقى عقاپي ليك على تأخيرك عليه
عبدالله وهو مبتسم من تصرفها الطفولى بقى كده
عبدالله .. حرام عليكى يا رنا جننتينى بدلع شكلى هتهور ممكن اعرف ليه مردتيش تتغدى ولا تاكلى لغاية دلوقتى
رنا انت وعدتنى انك ترجع تتغدى معايا وشكلك نسيتنى
عبدالله انا لو نسيت الدنيا كلها مستحيل انساكى
رنا وعيونها بعيونه بحبك
رنا ركزت عيونها بعيونه اكتر قلبي متأكد انه بيحبك حتى شوف نبضاته ودقاته فى وجودك اول ما بتغيب عن عيونى وتبعد عنى بفضل اعد الدقايق والثوانى لغاية ما ترجعلى واشوفك واكون فى حضنك
رنا وهى لسه فى حضنه لا روح انت البس وانا هجهز الاكل بنفسي
واقعدوا يأكلوا وكانوا مبسوطين جداا رنا كانت بدلع عليه ومش عايزه تمد اديها كانت بتشاور على الاكل اللى حباه وهو يأكلها بايده
رنا مليش دعوه انا بعد كده مش هاكل الا من ايدك وبس ها
عبدالله فضل يضحك وحب يجننها بقى يقرب منها المعلقه واول ما تفرب تاكل يبعدها رنا يا رخم خلاص مش عايزه
عبدالله هههههه لا هتأكلى يلا قربي
رنا لفت لا مش عايزه
عبدالله سيبت المعلقه وقربت وقربت وشها ليه زعلتى
عبدالله طيب عينى فى عينك كده
رنا قربت منه هاا شوف
عبدالله هههههههههههه
رنا وبتضحك كمان
عبدالله انا والله بضحك لانى مبسوط قووى ومن زمان ما ضحكتش كده
رنا ليه
عبدالله قربت منها ومسكت ايديها وانا بقولها بسبب انك حرمتينى وجودك
رنا .. وبيسألنى ليه احبه واحب اكون معاه طولت يعنى
عبدالله .. عدى يوم جميل تانى وهى نايمه بحضنى حاسس انى انا اللى ادمنت انام وهى فى حضنى مش هى ..........
فى صباح اليوم التانى قام عبدالله لاقى رنا كالعاده قامت قبله وجهزت هدومه والحمام والفطار كمان .....
عبدالله حبيبتى النهارده فى ناس قريبنا هيجوا يحملولك السلامه لما عرفوا انك رجعتى بالسلامه
رنا انت هتكون موجود
عبدالله ان شاء الله هروح بس اخلص شوية شغل وارجع بسرعه
رنا طيب
على السفره تحت كانت قاعده مريم مع علياء ....
علياء ماما الا كنت عايزه اسالك هو يوم الحاډثه انتو اكتشفتوا مين الاول رنا ولا ساره
مريم ليه السيره دى يا بنتى على الصبح
علياء ابدا بس محدش حكالى على اللى حصل فقولت اسال
مريم مفيش يا بنتى رنا كانت قاعده معايا وخدت لين وطلعت ياخدوا حمام لما عرفت ان عبدالله جاى ويغيروا هدومهم وخلود خدت ساره كانوا زهقانين يتمشوا شويه ومفيش ساعه وسمعنا صړيخ خلود ولقينا سارة قعده على كرسي عليها اتلهينا فيها واول ما عربية الاسعاف جت وصل عبدالله بعت امينه بالبنات الصغيرين لرنا شافتها واتلهينا مع الاتنين
علياء انتى مش بتقولى يا ماما ان لين كانت مع رنا
مريم لا ما هى غيرتلها وبعتتها تقعد معايا عقبال ما