رواية بين الحلم والقدر الفصل السابع عشر بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 17
بسم الله الرحمن الرحيم
اخذت تنظر علي أثره بعد خروجه لم يسمعها حاولت أن تتذكر ما حدث اخر مره ولكن كل ما تذكرته أنها كانت بالجامعه وتشرب العصير مع تبارك وفجأه لم تشعر بشيء حولها وجدت ما شيء حولها ظلام أغمضت عينها من شده الضوء والصداع ثم فتحت عينها علي وسعها ووضعت يدها فوق شفتيها
دخلت ايمان علي نور وجدتها تنظر إلي السقف شارده ولم تشعر حتي بقدومها فرحه ايمان بشده وذهبت إليها واحتضنتها وبكت بشده
صډمه نور في البدايه بمن ټحتضنها وبعدها علمت من هي من صوتها الذي اشتاقت إليه كثيرا لم تراها منذ سنه ونصف ولقد ذهبت عنها معهم عندما ذهبوا وتفرقوا جميعا احتضنتها بشده وهي تهمس لها بتعب اهدي يا ايمي انا بخير أنتي وحشتيني جداااااا ممكن متبكيش لو سمحتي انا مش زعلانه خلاص والله بس متبكيش
نور باستغراب ليه هو انا بقالي قد اي تعبانه
ايمان حوالي أسبوعين واكتر كمان
شهقت نور پصدمه اي اسبوعين كل دا
ايمان اه شوفتي انا هروح اشوف ادم فين وأبلغه انك قومتي بالسلامه الحمدلله
أمسكت نور يد ايمان قبل أن تذهب احم لا يا ايمي انا انا عاوزه اعملها مفاجأة
احتقن وجه نور بالحمره ونظرت لها شرزا أيماااااااااااان اسكتييييي علشان مقومش انفخك
اخذت تضحك عليها نظرت لها نور بحزن مصطنع حتى توقفت عن الضحك طيب طيب خلاص مش هضحك تاني بس انتي اهدي
احمر وجه نور من شده الخجل وهي تتذكر قبلته لها قبل خروجه وهي نائمه غيبوبه ماذا سيحدث إذا عندما تستيقظ اسكتي بقا يا شيخه الله روحي شوفي جوزك احسن
ذهب إلي الطبيب
الدكتور احم انا كنت عاوز ابلغ حضرتك أن المفروض ابلغ لانه مينفعش مبلغش ودي حاله شروع في قتل انا استنيت لحد ما الانسه نور تعدي مرحله الخطړ لكن مينفعش استني اكتر من كدا
ادم بهدوء انا قدرت اوصل الي عمل كدا واكيد هبلغ بس مش عاوز اعمل شوشره علشان الصحافه وحضرتك شايف انا بحاول امنع أن حد يقدر يعرف حاله نور ومانع الصحافه من دخول