رواية بين الحلم والقدر الفصل السابع عشر بقلم نور
المستشفي ومانع التصوير فبطلب من حضرتك متبلغش حاليا علي الأقل لحد ما نور تقوم بالسلامه وانا بنفسي هبلغ واسلمهم الولد بنفسي
دكتور عز تمام انا بس كنت حابب ابلغ حضرتك يعني لأن دا إجراء قانوني في المستشفي ودي حاله شروع في قتل
ادم انا فاهم حضرتك كويس يا دكتور وبشكر حضرتك جدااا علي تفهمك الموقف وان حضرتك مبلغتش
ادم طبعا عمري ما نسيت اتفضل حضرت ربنا يقويك
بعد قليل شعرت بالباب يفتح أغمضت عيونها بسرعه حتي لا يعلم أنها فاقت شعرت به يتقدم منها وقلبها يخفق بشده خاڤت أن يعلم أنها مستيقظه فصوت الجهاز الذي يخبره أن قلبها يخفق بشده علي
ادم بقولك وحشتيني هو انا موحشتكيش قالها بهمس
فتحت نور عيونها پصدمه هل ېخونها ماذا ولكن كييف نظرت اه وجدته ينظر لها بتسليه ويبتسم بخبث
ادم بضحك انا ليه بتقولي كدا
جائت لتتحدث ليوقفها هو حمدالله على سلامتك يا اغلي نور في حياتي
فتح الباب دخل الطبيب لانه معاد فحصها
دكتور عز ماشاء الله دا احنا بقينا عال العال انتي خلاص اهو هتخرجي بعد يومين الحمدلله
نور بهدوء الحمدلله يا دكتور بس هو انت مينفعش أخرج انهارده لأن انا مش بحب جو المستشفي دا
ادم ونور في صوت واحد اتفضل يا دكتور
اقترب ادم منها وجلس بجوارها فوق الفراش أما هي تذكرت ما قاله لها بالجامعه اصطنعت الحزن
نور بهدوء وهي لا تنظر في وجهه انا عاوزه انام لو سمحت
انا مش عاوزه اسمع حاجه انا محتاجه ارتاح وممكن يعني لو سمحت تبعت لتبارك وإيمان ييجو علشان يباتوا معايا قالت كلامها پحده وهي تعطيه ظهرها
تحدث بهدوء حاضر يا نور هما كدا كدا ها ييجوا بالليل وانا همشي زي كل يوم
لم يريد أن يقول لها أنه كان يبات معها كل يوم
كانت تبارك تجلس بجوارها من الناحيه الأخري