السبت 04 يناير 2025

رواية بين الحلم والقدر الفصل السابع عشر بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفي ومانع التصوير فبطلب من حضرتك متبلغش حاليا علي الأقل لحد ما نور تقوم بالسلامه وانا بنفسي هبلغ واسلمهم الولد بنفسي
دكتور عز تمام انا بس كنت حابب ابلغ حضرتك يعني لأن دا إجراء قانوني في المستشفي ودي حاله شروع في قتل
ادم انا فاهم حضرتك كويس يا دكتور وبشكر حضرتك جدااا علي تفهمك الموقف وان حضرتك مبلغتش
ولا يهمك انت زي ابني يا آدم ومتنساش أن والدك صديقي واني ربيتك معاه المهم استأذن انا لان عندي عمليه مهمه
ادم طبعا عمري ما نسيت اتفضل حضرت ربنا يقويك
بعد قليل شعرت بالباب يفتح أغمضت عيونها بسرعه حتي لا يعلم أنها فاقت شعرت به يتقدم منها وقلبها يخفق بشده خاڤت أن يعلم أنها مستيقظه فصوت الجهاز الذي يخبره أن قلبها يخفق بشده علي
تقدم وجلس بجوارها وقام بامساك يدها وقبلها وفجاه شعر بحركه اصابع يدها فنظر وجد عيونها مغلقه وترمش مع صوت الجهاز يخبره أنها استيقظت فعلم أنها تريد مفاجأته ابتسم بخبث و مثل أنه يتحدث في الهاتف
ادم بقولك وحشتيني هو انا موحشتكيش قالها بهمس
فتحت نور عيونها پصدمه هل ېخونها ماذا ولكن كييف نظرت اه وجدته ينظر لها بتسليه ويبتسم بخبث
نور پغضب طفولي انت بارد علي فكره
ادم بضحك انا ليه بتقولي كدا
جائت لتتحدث ليوقفها هو حمدالله على سلامتك يا اغلي نور في حياتي
فتح الباب دخل الطبيب لانه معاد فحصها
دكتور عز ماشاء الله دا احنا بقينا عال العال انتي خلاص اهو هتخرجي بعد يومين الحمدلله
نور بهدوء الحمدلله يا دكتور بس هو انت مينفعش أخرج انهارده لأن انا مش بحب جو المستشفي دا
عز انا من رأيي تخليكي هنا علشان لو فيه اي اعراض للسم تاني لقدر الله نقدر نعمل اللازم حمد الله على السلامه يا دكتوره نور مقدما بعد اذنكم
ادم ونور في صوت واحد اتفضل يا دكتور
اقترب ادم منها وجلس بجوارها فوق الفراش أما هي تذكرت ما قاله لها بالجامعه اصطنعت الحزن
نور بهدوء وهي لا تنظر في وجهه انا عاوزه انام لو سمحت
ادم باستغراب تحولها ولاكن تذكر ما حدث في الجامعه نور انا بخصوص الي حصل في الجامعه انا
انا مش عاوزه اسمع حاجه انا محتاجه ارتاح وممكن يعني لو سمحت تبعت لتبارك وإيمان ييجو علشان يباتوا معايا قالت كلامها پحده وهي تعطيه ظهرها
تحدث بهدوء حاضر يا نور هما كدا كدا ها ييجوا بالليل وانا همشي زي كل يوم 
لم يريد أن يقول لها أنه كان يبات معها كل يوم
حضر الجميع ما عدا ايمان وعبد الرحمن كانوا جميعهم يلتفون حول نور يطمئنوا عليها وكان ادم يجلس بجوارها ويداهم متشابكه وبين كل لحظه ينظر إليها بفرحه وكانت هي كلما ينظر إليها تنظر الجهه الأخري كأنها حزينه
كانت تبارك تجلس بجوارها من الناحيه الأخري

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات