الأربعاء 01 يناير 2025

رواية زوجتي الفلاحه الفصل الرابع بقلم كوثر علي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خرجت فاطمه لتجلس ف ساحه المنزل علي تلك المرجوحه التي
طالما كانت تجلس عليها اوقات فرحها وحزنها وحبات المطر ټغرق وجهها
كان عمار يقف ف شرفه الغرفه
عندما رأها كانت كالحوريه بفستانها الوردي وطرحتها
السوداء وعيونها الواسعه
اقسم أنه لم يري أحد ف جمالها من قبل
عمار لنفسه انا لازم انزل واعرف مين الحوريه دي
ذهب اليها

عمار ..ع فكرا انتي كدا ممكن تاخدي برد
فاطمه بشهقه ..ءء انا ء انا
عمار بضحك..ههههه مالك اټخضيتي كدا ليه يابنتي انتي شفتي عفريت وهو يعدل من ياقته دا حتي وسمتي مش ع اتنين ف مصر
عمار وهو يمد يداه أمامه ..اسمي عمار كابر .بغمزه ومش مرتبط ع فكرا
سامح يعود من الخارج بزعيق بتعملي اي عندك يافاطمه
عمار..فاطمه!!!
سامح.. غوري من هنا خشي جوه
فاطمه رقدت الا علي وقلبها ينبض پعنف
عمار ..سامح انت ازاي تكلمها كدا مهما كان مش المفروض
تكلمها بالطريقه دي
سامح..مش انت الا هتعلمني
اكلم مراتي ازاي وانت ازاي
تقف تتكلم مع مراتي برا البيت لوحدكم كدا هه
عمار بزعيق لا انت شكلك
اټجننت أنا لحد الدقيقه دي
معتبرك صاحبي واخويا
ومحترم اني ف بيتك غير كدا
كنت هخليك چثه هامده مرميه قدامي ع الارض
سامح ..عمار انا مكنتش اقصد اكلمك بالطريقه دي 
عمار ..ولا تقصد ياصاحبي كفايه لحد كدا
ف مكان قريب
شاهندا..تستمع لكلامهم..حلو
اوي كدا ولعت اول شراره بينهم وانا الا هولعها اكتر
لتأخذ هاتفهنا وتتكلم بصوت مرتفع
الو 
ايوا يارامي ولعت اول شراره
بين التوام الملتسق دلوقت انا لازم اوقعو ف صاحبو اكتر من كدا انا عملت خطه متخرش المائه
لتستمع فاطمه الي كلامها وهي
ماره علي غرفتها لتتفاجا مما
سمعته انا لازم امشي بسرعه
قبل متعرف اني سمعتها
شاهندا ف الداخل ..غبيه اوي
سمعتك الا انا عايزاه قربتي
تطيري من طريقي 
...
عمار ذهب ليغير ملابسه وهو
عازم علي الرحيل من بيت صاحبه
سامح وفاطمه في غرفتهما
سامح يقوم بدفع فاطمه پعنف أمامه حتي اوقعها ارضا
انتي ازاي تسمحي لنفسك تقفي برا كدا مع عمار لوحدكم
انتي ملكيش راجل تحترميه
عجبك صح بزعيق عجبك احلي
مني احسن مني بيعرف ازاي يعامل الست كويس صح ردي عليااا صح
فاطمه..انت لايمكن تكون
طبيعي بتشك فيا لمجرد انك
شفتو واقف معايا
وبعدين انا شايفه انت مفيش
حاجه مستدعيه دا كلو انا وانت
هنطلق

انت في الصفحة 1 من صفحتين